قـال يا مقـال”
محمد إمام يكتب .. ”حياة كريمة لشعب عظيم”
تحتفل مؤسسة حياة كريمة بمرور 5 سنوات علي خدمة المصريين في كافة قري وكفور ونجوع مصر من الفئات الأولي بالرعاية, حملت علي عاتقها رسالة سامية وهي المساهمة في تنمية الإنسان بالتكافل الرحيم والتدخل السريع طويل المدى لمساندة كل مصري ومصرية من الأسر الأكثر احتياجا في محافظات وقرى مصر في كافة مناحي الحياة, وكانت الأولوية بتقديم العون لكل الأسر الأولى بالرعاية برحمة ولطف ومهنية لتصبح المؤسسة كياناً شاباً رائداً يصل بالمجتمع إلى حالة الرضا، ثم الإنتاج لتأتي بعدها مرحلة الاستقلالية الذاتية، ومن ثم الرقي وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء، بما يضمن حياة كريمة لشعب عظيم.
ومنذ اليوم الأول لاطلاق المبادرة الرئاسية في 2019 حملت علي عاتقها المساهمة في رفع الحمل عن كاهل المواطن المصري وخاصة الفئات الأكثر إحتياجاً في القري والريف, من خلال مجموعة من المشروعات والأنشطة الخدمية والتنموية والتي تضمن حياة كريمة للفئات المستحقة وتحسين ظروف معيشتهم, وتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص للتصدي للفقر وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقري والاستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية, وتكريم الإنسان وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم.
وتستهدف المبادرة في مراحلها تطوير أكثر من 4500 قرية علي مستوي مصر وكانت البداية بالمرحلة الأولي والتي استهدفت 1500 قرية، لتخدم 18 مليون مستفيد من القرى المستهدفة في مصر, تلك المشروعات شملت تحسين البنية التحتية، توفير المياه والصرف الصحي، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية, وتحسين ظروف المعيشة في عدد كبير من القرى الريفية، ليصل عدد المستفيدين من خدمات حياة كريمة الي 33 مليون مواطن في جميع قري ومحافظات مصر متمثلة في تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية عن طريق الدعم الغذائي بأشكاله المختلفة, ومشروعات التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتدريبات الحرفية والمهنية ومبادرات التمكين الاجتماعي والتي كان لها صدى وتأثير إيجابي على المواطنين كمبادرات "انت الحياة وقوافل السعادة والتعليم حياة وراجعين نتعلم" ومبادرات الشباب لبناء قدراتهم ورفع وعيهم حتى يستطيعوا مواجهة التحديات في سوق العمل مثل "برنامج فاليو بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب وبرنامج ستارز بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية وبرنامج سفراء التكنولوجيا بالتعاون مع وزارة الاتصالات وبرنامج جول ودوري الجامعات لتعزيز الاهتمام بالرياضة والصحة البدنية, بالإضافة الي مبادرات لدعم الفئات الأكثر احتياجا بهدف تجفيف منابع الفقر مثل وصل الخير ويدوم الفرح لتجهيز العرائس.
أري أن حياة كريمة من أعظم المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية والمؤسسات الخدمية لما قدمته وتقدمه في خدمة المصريين بشكل عام والفئات الأولي بالرعاية والأكثر احتياجاُ في كافة قري ومحافظات مصر, علي كافة الأصعدة ومحاور عملها سواء اقتصاديا واجتماعيا وتقديم الدعم المادي والمساعدات الانسانية والاغاثية وتوحيد جهود الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني, علاوة علي دورها في بناء وتنمية الانسان المصري والمرأة وذوي القدرات الخاصة, أضافة الي ما تقدمه من دعم وإغاثة للأشقاء في غزة وفلسطين حيث قدمت 600 شاحنة بتكلفة تتجاوز الـ 600 مليون جنيه تضم مواد غذائية ومياه ووحدات تحلية مياه ومستلزمات طبية وبطاطين وملابس شتوية ومراتب وخيم, تستحق كل دعم واحترام وتستحق وبحق لقب حياة كريمة لشعب عظيم.
بقلم : محمد إمام