السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 06:58 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
د.ياسمين فؤاد فى حوار مجتمعى بجامعة جنوب الوداى للحديث عن عدد من القضايا البيئية الملحه وأهم مستجدات الملف البيئي في مصر. وزير الإسكان يبحث مع نائبة بنك الاستثمار الأوروبي موقف تنفيذ المشروعات المشتركة.. وسبل تعزيز التعاون المستقبلي وزارة السياحة والآثار تنفي بشكل قاطع ما يتردد حول تأجير اليوتيوبر الأمريكي الشهير Mr Beast لمنطقة أهرامات الجيزة رانا راشيتا : استضافة مصر لقمة الثماني رسالة واضحة على ثقة العالم في القيادة المصرية النائب خالد القط: استضافة مصر لقمة الدول الثماني تأكيد على مكانتها كمحور للتعاون الإسلامي ”صناع الدفا” في الفيوم و”دفا وستر” في الأقصر لدعم الأسر الأولى بالرعاية مائدة مستديرة حول ”دور المنظمات الأهلية في دعم التطوع الأخضر” وقافلة طبية شاملة في سيوة” محمد إمام يكتب .. ”مصر أمانة الشعب والجيش” العدالة الاجتماعية يهنئ الرئيس السيسي بالفوز بجائزة التميز من الاتحاد الافريقي رانا راشيتا : قانون الضمان الاجتماعي الجديد نقلة نوعية نحو العدالة الاجتماعية وحوكمة الدعم رئيس الوزراء يشهد احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية بالعاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التنمية المحلية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر

”قـال يا مـقال”

محمد إمام يكتب .. ”الانتخابات الرئاسية والقضية الفلسطينية”

الكاتب الصحفي محمد إمام
الكاتب الصحفي محمد إمام


أيام قليلة تفصلنا عن العرس الإنتخابي المصري, ذلك الحدث الأهم والأكبر علي الساحة المصرية والذي يأتي وسط زخم من الأحداث السياسية والعالمية المشتعلة وعلي رأسها حرب الإبادة والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني من قبل قوات الكيان المحتل بمباركة أمريكا وحلف الناتو, والذي خلف حتي الآن ما يقرب من 12 ألف شهيد, و32 ألف جريح منذ بداية العدوان علي غزة, وسط مساعي مصرية وعربية ودولية لوقف اطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والمياه والوقود الي أهالينا في فلسطين الحبيبة, التي أكتوت علي مدار عقود وما زالت تكتوي بنار جرافات ونيران وطائرات الاحتلال الصهيوني الذي تقتلع آلته الحربية الأخضر واليابس تقتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ دون تفرقة أو تمييز سوي كونهم فلسطنيين أصحاب الأرض.

مصر التي كانت ولا زالت تحمل هم القضية علي كاهلها, دافعت وما زالت تدافع عن حقوق أصحاب الأرض, ضد الألة الحربية للكيان الصهيوني المحتل ومن يعاونه من الغرب, ولولا جيش مصر القوي العظيم لنجحت مخططات التهجير القسري للفلسطينيين في سيناء, والتي بات وزراء الكيان وغيرهم من رؤوساء ومسئولي دول أوروبا يقولونها صراحة مقابل عروض لا تنتهي الي مصر بسداد الديون الخارجية ومزايا إقتصادية ودولية غير مسبوقة, والعكس من تضييق إقتصادي ورفع سعر الدولار وغيرها من وسائل الضغط في حال إصرار مصر علي موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين وإخراجهم من وطنهم الي كلاجئين الي دول أخري, تقف مصر بالمرصاد أمام منتخب العالم لحماية القضية والهوية الفلسطينية, في الوقت الذي تعاني من مشاكل إقتصادية جسيمة ولكنه دورها الأبدي بأن تكون حائط الصد والحصن الحصين عن العرب والمسلمين, شاء من شاء وأبي من أبي, من مدعي العروبة والإسلام والقومية وهم منهم براء.

ومع إقتراب الإنتخابات الرئاسية يلتف الشعب المصري حول قيادته السياسية التي تعي جيداً حجم المخاطر الحدودية ومخططات التقسيم وتركيع الدول, يري الجميع الآن حجم المؤمرات والإغراءات والضغوط التي تمارس علي مصر, كي ترضي بالأمر الواقع, ولكن لا والله لن تركع مصر بشعبها وجيشها ورئيسها إلا لله, علينا أن ننحي الخلافات جانباً ونقف خلف الوطن في عثراته, علينا أن نتصدي معاً الي مطامع الكيان الصهيوني المحتل في دولة إسرائيل الكبري "من النيل للفرات" ونعي جيداً أن الجيش المصري هو الوحيد القادر علي الوقوف أمام تلك المطامع والمخططات التوسعية ومسلسل الدم العربي الذي لا ينتهي, والله من وراء القصد.

بقلم محمد إمام

[email protected]