”قال يا مقال”
محمد إمام يكتب ..” قطار حياة كريمة لن يتوقف”
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة "حياة كريمة" في يناير 2019 بهدف التخفيف عن المواطن المصري وخاصة الفئات الأكثر إحتياجاً في القري والريف, وتعتمد المبادرة الرئاسية علي تنفيذ مجموعة من المشروعات والأنشطة الخدمية والتنموية والتي تضمن حياة كريمة للفئات المستحقة وتحسين ظروف معيشتهم, كما تعد أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص للتصدي للفقر وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقري وتوابعهم والاستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
وتعد حياة كريمة مبادرة متعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامِحِها لها بُعد إنساني قبل أي شيء آخر، فهي أبعدُ من كونها مبادرة تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل العاجل لتكريم الإنسان وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، ذلك المواطن الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي والذي كان خير مساند للدولة المصرية في البناء والتنمية.
وتضم مؤسسة حياة كريمة أكثر من ٢٠ وزارة وهيئة و٢٣ منظمة مجتمع مدني لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق وبسواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي, في إطار التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية, لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات الصحية والاجتماعية والمعيشية.
كما تقوم مؤسسة حياة كريمة بتقديم الدعم المادي والنقدي لملايين الأسر المصرية من أهالينا في القري والريف, وكانت البداية بتقديم دعم غذائي ونقدي لنصف مليون أسرة من الأولي بالرعاية في محافظات الجمهورية, كما أطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة "وصل الخير" وتوزيع ٤٠ ألف صندوق مساعدات غذائية ضمن قوافل وصل الخير، التي تجوب محافظات الجمهورية لدعم أهلينا في الصعيد وبحري
كما تسعي حياة كريمة بإدخال الفرحة علي الأيتام حيث نظمت المؤسسة احتفالية لتجهيز 100 عروسة من الفتيات المقبلات على الزواج تحت شعار "يدوم الفرح" بالمسرح الروماني بمدينة سوهاج، وتم تسليم أجهزة العرائس من الأجهزة الكهربائية والمنزلية لعدد 100 فتاة والتي شملت "ثلاجة، غسالة، بوتاجاز، شاشة تليفزيون، وحقائب مستلزمات العرائس، والمقدمة من مؤسسة حياة كريمة أحدي مؤسسات التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي.
وما زال قطار حياة كريمة يجوب محافظات مصر المختلفة لتقديم الدعم ومد يد العون لأهالينا في القري والنجوع والكفور لتحسين ظروفهم المعيشية والحياتية وخاصة في ظل حالة التضخم والعلاء التي تحتاج الجميع بلا استثناء, في محاولة من الدولة لتحمل مسئوليتها تجاه مواطنيها من الفئات الأكثر احتياجا.
بقلم محمد إمام
[email protected]