”قـال يا مـقال”
”السلام والإبداع والتنمية”
"منتدى شباب العالم" منصة تسعي إلي جمع شباب العالم تحت راية واحدة لتعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية, وإرسال رسالة سلام من مصر السلام, رسالة محبة وأمان من مصر للعالم أجمع, وعلي مدار ثلاثة نسخ بدأت في عام 2017 وحتى 2019 استضافت مدينة السلام " شرم الشيخ " أكثر من 15 ألف شاب من 160 دولة, ثم توقفت العام الماضي بسبب جائحة كورونا التي ضربت العالم أجمع, وتسببت في وفاة أكثر من 5.224.815 وإصابة أكثر من 262.429.672 حتي أواخر نوفمبر الماضي.
ويعود منتدى شباب العالم من جديد في نسخته الرابعة، تحت رعاية الرئيس السيسي ،خلال الفترة من ١٠ إلى ١٣ يناير القادم بمدينة شرم الشيخ، لمناقشة تداعيات جائحة كورونا علي العالم، بالإضافة إلى القضايا المتوافقة مع الأجندة الشبابية الدولية والأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030 ، وستتناول ورش عمل وجلسات المؤتمر عدد من الموضوعات الحيوية فيما بعد كورونا مثل الطاقة، ومستقبل العمل وريادة الأعمال، ودور المؤسسات الدولية في التعافي من تداعيات الوباء، ومستقبل الرعاية الصحية، والتحول الرقمي، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المبادرات التنموية التي تستهدف مواجهة الفقر، وتداعيات الجائحة على سلوك الأفراد وأنماط الجريمة، وغيرها من الموضوعات الهامة.
وبعد اعتماد المنتدى كمنصة دولية للحوار بين شباب العالم من قبل "الأمم المتحدة" واعتماده كمنصة دولية للحوار وتمكين الشباب في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في دورته التاسعة والخمسين, إضافة إلي الإشادات الدولية بالإسهامات التي قدمها المنتدى في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في الدورة الحادية والأربعين, بات لزاما علينا الحفاظ علي المكتسبات والإستفادة من تلك المنصة العالمية التي تجمع الشباب من شتي بقاع الأرض في الترويج السياحي والاقتصادي لمصر الجديدة, والتأكيد على أن مبادئ الإنسانية والعطاء ونبذ الصراع كانت جميعها أيقونة نجاح العالم في مواجهة تفشي جائحة كورونا, كما أكدت الدكتورة رشا راغب خلال كلمتها بالمؤتمر التحضيري لمنتدى شباب العالم منتصف نوفمبر الماضي, وأشارت أيضا إلى أن المنتدى في نسخته الرابعة سيناقش أوضاع العالم ما بعد جائحة كورونا وتأثيراتها الإقليمية والدولية، إلى جانب تسليط الضوء على المحاور الرئيسية للمنتدى كقضايا السلام والإبداع والتنمية.
أتمني أن تخرج النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم كسابقاتها من حيث التنظيم والإخراج والاستفادة, لنثبت للعالم أجمع أن مصر قادرة وقادمة وأن الجمهورية الجديدة تمد يدها للعالم أجمع بالخير والسلام والتنمية.
بقلم : محمد إمام
