”قال يا مقال”
محمد إمام يكتب .. ” نعم .. مصر تستطيع ”
بدأت وزارة الهجرة وشئون المصريين برئاسة الوزيرة النشيطة نبيلة مكرم فعاليات المرحلة الأولي من النسخة السادسة لمؤتمرات "مصر تستطيع" والتي جاءت بعنوان "مصر تستطيع بالصناعة" والتي جاءت بورش عمل إفتراضية “Webinar “, لتتناسب مع ظروف الأزمة العالمية "كوفيد ١٩", بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة, شارك فيها مجموعة من أهم الخبراء المصريين بالخارج والوزراء المعنيين وممثلي الهيئات والجهات المعنية, علي أن تقام المرحلة الثانية من المؤتمر بصورته المتعارف عليها العام القادم.
ويهدف المؤتمر إلي تحفيز الاستثمار الصناعي وتحقيق التنمية المستدامة، والمساهمة في إعداد الخطط المستقبلية وفقاً لرؤية مصر 2030 من خلال الاستفادة من تجارب المصريين بالخارج الناجحة في مجال الصناعة، ومعرفة آرائهم ومقتراحاتهم لتطوير القطاع، ودعوتهم للاستثمار في قطاع الصناعة بمصر.
واتخذت النسخة السادسة من "الصناعة" محوراً أساسياً لأن مصر حاليا تولي اهتماما كبيرا بملف الصناعة, وتسابق أبناء مصر في الخارج على مشاركة وطنهم همومه وقضاياه، واستعدادهم جميعًا لتقديم خبراتهم وتجاربهم لمصر، للمساهمة في تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030, وكانت نقطة البداية بعرض نماذج وخبرات وتجارب للمصريين بالخارج مختلفة يمكن الاستفادة منها في الداخل، لدعم جهود الدولة في توطين الصناعة وتقليل الاستيراد عبر تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من السلع المختلفة، والتواصل مع المصريين بالخارج ومعرفة آرائهم ومقترحاتهم والتواصل مع الجهات المختلفة لمعرفة التخصصات الفنية والمحاور المقترحة، حيث كان هناك لقاءات افتراضية عبر الانترنت تُجريها النشيطة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة, مع خبراء الاقتصاد المصريين بالخارج، للنقاش حول أبرز المقترحات القابلة للتطبيق؛ حتى يؤتي المؤتمر ثماره.
وكعادة سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع بنسخها المختلفة, تتم هذه النسخة بالتعاون مع وزارات التجارة والصناعة وقطاع الأعمال والإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع واتحاد الصناعات للتوصل إلى خطة عمل شاملة لإنجاح هذا الحدث الهام, حيث أنه يستهدف الأولويات الصناعية للدولة بشكل أكبر، والاستعداد لإنتاج ما نحتاجه، وسد حاجة السوق المحلية بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة، والاستفادة من خبرات وقدرات عقولنا النابغة بالخارج.
بالفعل قطعت مصر الجديدة شوطًا كبيرًا في النهوض بمجالات الصناعة، ونتطلع لتحقيق معدلات تنموية أكبر بمشاركة أبناء الوطن في الداخل والخارج, وأري أن تلك المؤتمرات فرصة واعدة لاستعراض مقومات وقدرات الصناعة في مختلف القطاعات إلى جانب جذب استثمارات جديدة إلى السوق المصرية، مصر الجديدة ترفع شعار الخير والبناء والتنمية تمد يدها للعالم أجمع بالسلام والمحبة والحياة.
