السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 06:39 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
د.ياسمين فؤاد فى حوار مجتمعى بجامعة جنوب الوداى للحديث عن عدد من القضايا البيئية الملحه وأهم مستجدات الملف البيئي في مصر. وزير الإسكان يبحث مع نائبة بنك الاستثمار الأوروبي موقف تنفيذ المشروعات المشتركة.. وسبل تعزيز التعاون المستقبلي وزارة السياحة والآثار تنفي بشكل قاطع ما يتردد حول تأجير اليوتيوبر الأمريكي الشهير Mr Beast لمنطقة أهرامات الجيزة رانا راشيتا : استضافة مصر لقمة الثماني رسالة واضحة على ثقة العالم في القيادة المصرية النائب خالد القط: استضافة مصر لقمة الدول الثماني تأكيد على مكانتها كمحور للتعاون الإسلامي ”صناع الدفا” في الفيوم و”دفا وستر” في الأقصر لدعم الأسر الأولى بالرعاية مائدة مستديرة حول ”دور المنظمات الأهلية في دعم التطوع الأخضر” وقافلة طبية شاملة في سيوة” محمد إمام يكتب .. ”مصر أمانة الشعب والجيش” العدالة الاجتماعية يهنئ الرئيس السيسي بالفوز بجائزة التميز من الاتحاد الافريقي رانا راشيتا : قانون الضمان الاجتماعي الجديد نقلة نوعية نحو العدالة الاجتماعية وحوكمة الدعم رئيس الوزراء يشهد احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية بالعاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التنمية المحلية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر

”قال يا مقال”

محمد إمام يكتب .. ”نتمناها بدون تعصب”

أيام قليلة تفصل عشاق الساحرة المستديرة عن اللقاء المرتقب والمصيري بين قطبي الكرة المصرية, النادي الأهلي ونادي الزمالك في نهائي بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري والتي تعد المرة الأولي في تاريخ البطولة التي يلتقي فيها أبطال "المارد الأحمر والملكي" في النهائي الأكبر والأهم بالقارة السمراء, والتي أقيمت نسختها الأولي في عام 1964, وفاز الترجي التونسي بنسختها الأخيرة, ويعد نادي القرن الإفريقي "الأهلي المصري" الأكثر تتويجاً بين جميع أندية القارة بحصوله علي 8 ألقاب.

ويعد وصول قطبي الكرة المصرية إلي نهائي البطولة, فخر للرياضة المصرية بشكل عام ولكرة القدم بشكل خاص, وبات الفريقان محط أنظار سماسرة وكشافي أندية الدوريات الكبري, والتي تبحث عن نجوم القارة السمراء لتدعيم الفرق الأوروبية, بعد نجاح سفراء الكرة المصرية علي مر التاريخ في إثبات أحقيتهم باللعب وسط الكبار أمثال العالمي محمد صلاح والنجوم تريزيجيه والنني وحجازي ورمضان صبحي ومن قبلهم عمرو زكي وميدو وهاني رمزي وحسام حسن وغيرهم الكثير والكثير من النجوم.

نري كيف كانت ومازالت كرة القدم تمثل القوي الناعمة في حياة الشعوب لما لها من تأثير وقوة لا تقل عن السياسة والاقتصاد, تساهم في تقريب وجهات النظر ونشر المحبة والسلام بين شعوب العالم, وخاصة عندما يكون اللاعب سفيراً لوطنه ودينه في البلاد الأجنبية كما يفعل العالمي " مو صلاح" الذي بات معشوقاً لجماهير إنجلترا وأوروبا وحصل بفضل مهارته واجتهاده علي المركز الثالث لأفضل لاعبي العالم وأفضل لاعب في إفريقيا لعامين متتاليين, وبات مثلاً وقدوة لأقرانه في مصر وأفريقيا والعالم, لذا بات لزاماً علي الجميع تحمل المسئولية أمام نفسه أولاً ثم أما الجماهير في مصر والعالم العربي وإفريقيا, وأن تخرج المباراة بما يليق بالكرة المصرية, وأن تكون نموذجاً في الفنيات والأخلاق الرياضية بعيداُ عن أي تعصب أو مشاحنات أو عنف.

آن الأوان لنبذ التعصب في الرياضة بشكل عام في الرياضة المصرية, بين جميع أطراف المعادلة بداية من الجماهير ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية, أن تكون الرياضة وسيلة لنشر الروح الرياضية والانتماء والترفية, وأن نبتعد عن العنف والتعصب في التشجيع, أتمني أن تكون جماهير الناديين جنباً إلي جنب في مدرج واحد بدون فواصل كما نري في الدوريات الأوروبية, وأتمنى أن تعود الجماهير من جديد إلي المدرجات, بعد انتهاء جائحة كورونا, كما أتمنى كغيري من عشاق الساحرة المستديرة بالشفاء الكامل للأسطورة محمد صلاح والنني وغيرهم من رموز الكرة المصرية.

بقلم : محمد إمام

[email protected]