”قال يا مقال”
محمد إمام يكتب .. ”السرقة بالمغافلة وتنفيذ الأحكام”
لا شك أن وزارة الداخلية المصرية ورجال الشرطة المصرية يبذلون جهوداً جبارة للحفاظ علي أمن وسلامة أكثر من 100 مليون مصري علي كافة المستويات والأصعدة والمخاطر بداية من توفير الأمن والأمان وحماية السلم المجتمعي, مروراً بالتصدي ومنع كافة أشكال الجريمة, ووصولاً لمشاركة أبطال القوات المسلحة المصرية في تأمين ماراثون الانتخابات بأنواعها والتصدي بأرواحهم لرصاصات الغدر لحماية بني وطني من براثن الإرهاب الأسود وخفافيش الظلام الذين يتربصون بمصرنا الغالية بدعم أجهزة استخبارات دولية تنفق المليارات تعاونها دويلات للأسف عربية مسلمة والعروبة والإسلام منهما براء.
كتب علي جناحي الأمن في مصر الحرب في الداخل والخارج ضد المجرمين وأباطرة الكيف وتجار البشر والمتاجرين بأقوات البسطاء في الداخل, وقوي الشر وأصحاب الأحلام التوسعية والطامعين بثروات ومقدرات الشعوب في الخارج, ولكن ما باليد حيلة " حروباً كتبت علينا وعليهم دون أن نسعي إليها أو يكون لنا يد فيها, وكلمة السر فيها جميعا هي " الطمع والجشع , حلم الثراء السريع , النفوذ والسلطة والسلطان " تشترك جميعها في الحرام وتناسي أربابها في الداخل والخارج أن هناك رب الكون يحمي ويحفظ هذا البلد الطيب بأهله الأصيل والمسالم بطبعه, تناسي أصحابها أن لهذا البلد رجال أبطال لا يخشون إلا الله لا يهابون الموت يتسابقون لنيل الشهادة تستقبل صدورهم رصاصات الغدر مقبلين غير مدبرين في سبيل حماية كل مصري.
بطولات يومية بل لحظية يسطرها رجال الشرطة المصرية الباسلة في التصدي لأباطرة الكيف والمسجلين ومعتادي الإجرام لحماية الشباب والأجيال القادمة, ضربات استباقية لملوك "الصنف" وتجار البشر والمتاجرين بأقوات المصريين, ولكن هناك أنواع جديدة ظهرت في سماء الجريمة كالجرائم الإليكترونية بأنواعها والتجارة المشبوهة علي وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها, إضافة إلي السرقة بنظام المغافلة والتي تنتشر في كافة ربوع المحروسة ولم تستثن أحداً سواء في المناطق الراقية أو العشوائية, يستخدم أصحابها الدراجات النارية في سرقة شنط السيدات وأجهزة المحمول وما تطول أيديهم, والتي كانت أخرها قضية "مريم" المعروفة إعلامياً بفتاة المعادي ضحية الغدر التي راحت ضحية ذئاب بشرية قتلوها من أجل عشرات الجنيهات, مريم لم تكن الأولي ولن تكون الأخيرة في ظل انتشار السرقة بنظام المغافلة والإكراه.
أطالب وزارة الداخلية وأبطال الشرطة المصرية بتكثيف الحملات والدوريات الثابتة والمتحركة للضرب بيد من حديد علي من تسول له نفسه العبث بأرواح المصريين, وسرعة تنفيذ الأحكام القضائية في كافة القضايا حتى ينال كل مجرم ما يستحق من عقاب بما اقترفت يداه, كما نطالب أبطال الشرطة بسرعة ضبط المسجلين في جرائم النفس الصادر ضدهم أحكام لينعم هذا الشعب الطيب بالأمن والأمان.
بقلم : محمد إمام