السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 07:14 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
د.ياسمين فؤاد فى حوار مجتمعى بجامعة جنوب الوداى للحديث عن عدد من القضايا البيئية الملحه وأهم مستجدات الملف البيئي في مصر. وزير الإسكان يبحث مع نائبة بنك الاستثمار الأوروبي موقف تنفيذ المشروعات المشتركة.. وسبل تعزيز التعاون المستقبلي وزارة السياحة والآثار تنفي بشكل قاطع ما يتردد حول تأجير اليوتيوبر الأمريكي الشهير Mr Beast لمنطقة أهرامات الجيزة رانا راشيتا : استضافة مصر لقمة الثماني رسالة واضحة على ثقة العالم في القيادة المصرية النائب خالد القط: استضافة مصر لقمة الدول الثماني تأكيد على مكانتها كمحور للتعاون الإسلامي ”صناع الدفا” في الفيوم و”دفا وستر” في الأقصر لدعم الأسر الأولى بالرعاية مائدة مستديرة حول ”دور المنظمات الأهلية في دعم التطوع الأخضر” وقافلة طبية شاملة في سيوة” محمد إمام يكتب .. ”مصر أمانة الشعب والجيش” العدالة الاجتماعية يهنئ الرئيس السيسي بالفوز بجائزة التميز من الاتحاد الافريقي رانا راشيتا : قانون الضمان الاجتماعي الجديد نقلة نوعية نحو العدالة الاجتماعية وحوكمة الدعم رئيس الوزراء يشهد احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية بالعاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التنمية المحلية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر

”قـال يا مـقال”

محمد إمام يكتب .. ”أحمي نفسك .. ساعد بلدك”

 

اتخذت الحكومة المصرية العديد من التدابير والإجراءات الإحترازية لحماية أكثر من 100 مليون مصري من خطر الموت أو الإصابة, في مواجهة كابوس العصر الذي خضعت له حكومات وأنظمة عالمية, وكانت بداية الكابوس حينما استيقظ العالم ذات يوم علي خبر إصابة أول مريض بفيروس كورونا المستجد أواخر ديسمبر 2019 بمدينة ووهان الصينية والذي سرعان ما انتشر ليصل الي معظم دول العالم, لتخرج علينا منظمة الصحة العالمية منذ أقل من أسبوع لتكشف آخر الإحصائيات عن الفيروس اللعين، موضحة أصابة أكثر من 267013 شخص وقتل أكثر من 11201على مستوى العالم, وتكشف أن الفيروس يبلغ منعطفاً مأساوياً، حيث تزداد الوفيات والإصابات كل يوم، محذرة من "تسارع" انتشار الوباء بشكل أكبر، بعد تسجيل ما يقارب من 300 ألف حالة إصابة مؤكدة في وقت قليل.

 

 

ومع فيضان الأخبار السلبية التي تخرج علينا بشكل لحظي والتلميحات بإنهيار الأنظمة الصحية لأكبر الدول كأسبانيا وإيطاليا وأمريكا وبريطانيا وغيرها, وما تحمله رسائل المسئولين من يأس واستسلام وإحباط من نوعية " علي الجميع أن يستعد لفراق الأحباب, تخرج علينا الحكومة المصرية بحزمة قرارات وإجراءات لحماية أكثر من 100 مليون مصري, وكانت البداية بتعليق الدراسة في جميع المدارس والجامعات والمعاهد, وبعدها منح أجازات للعاملين بمعظم قطاعات الدولة وتخفيض أعداد الموظفين, عدا القطاعات الخدمية, ثم غلق المقاهي والمطاعم والأندية ومراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية وتعليق حركة الطيران حول العالم بعد منح مهلة للمصريين الراغبين في العودة وعمل رحلات استثنائية لإستعادة بعض الطلاب والجاليات في ظاهرة غير مسبوقة, والتكفل بصرف مرتبات العاملين كاملة غير منقوصة علاوة علي إصدار الرئيس السيسي قراراً بتخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة تداعيات فيروس كورونا, لتخرج علينا الحكومة المصرية "الاستثنائة" بقرار حظر التجوال لمدة أسبوعين حفاظاً علي حياة ملايين المصريين وتدبير مليار جنيه بشكل عاجل لوزارة الصحة، لتوفير الاحتياجات الأساسية من المستلزمات الوقائية, أري وبما لا يدع مجالاً للشك أنها حقاً حكومة حرب, حرب علي الفساد بشتي أشكاله, حرب علي المرض, حرب تنمية وإصلاح ومشروعات, حرب تعليم وصحة, حرب بقاء ووجود, حرب الحفاظ علي المكتسبات والحقوق, وبات الرهان علي وعي المصريين وتقديرهم لحجم الأزمة بعيداً عن التهوين والتهويل, فقط "الزموا منازلكم" "أحمي نفسك وساعد بلدك" في حربها علي "كورونا".

 

[email protected]