السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 06:57 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
د.ياسمين فؤاد فى حوار مجتمعى بجامعة جنوب الوداى للحديث عن عدد من القضايا البيئية الملحه وأهم مستجدات الملف البيئي في مصر. وزير الإسكان يبحث مع نائبة بنك الاستثمار الأوروبي موقف تنفيذ المشروعات المشتركة.. وسبل تعزيز التعاون المستقبلي وزارة السياحة والآثار تنفي بشكل قاطع ما يتردد حول تأجير اليوتيوبر الأمريكي الشهير Mr Beast لمنطقة أهرامات الجيزة رانا راشيتا : استضافة مصر لقمة الثماني رسالة واضحة على ثقة العالم في القيادة المصرية النائب خالد القط: استضافة مصر لقمة الدول الثماني تأكيد على مكانتها كمحور للتعاون الإسلامي ”صناع الدفا” في الفيوم و”دفا وستر” في الأقصر لدعم الأسر الأولى بالرعاية مائدة مستديرة حول ”دور المنظمات الأهلية في دعم التطوع الأخضر” وقافلة طبية شاملة في سيوة” محمد إمام يكتب .. ”مصر أمانة الشعب والجيش” العدالة الاجتماعية يهنئ الرئيس السيسي بالفوز بجائزة التميز من الاتحاد الافريقي رانا راشيتا : قانون الضمان الاجتماعي الجديد نقلة نوعية نحو العدالة الاجتماعية وحوكمة الدعم رئيس الوزراء يشهد احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية بالعاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التنمية المحلية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر

”قـال يا مـقال”

محمد إمام يكتب .. ” والله عيب”

واقعة غريبة, دخيلة علي مجتمعاتنا التي من المفترض أنها تحافظ علي القيم والعادات والتقاليد الأصيلة " عيب .. ميصحش " دي أختك وبنت منطقتك " "حافظ عليها راعيها مش اتحرش بيها وقطع هدومها ويتلم عليها العشرات بل المئات من الذئاب البشرية " كل منهم يبحث عن نصيبه في الوليمة أو الفريسة ", واقعة فتاة المنصورة والتي حدثت ليلة رأس السنة في أحد الشوارع الرئيسية "المشاية" تلك الواقعة ليست وليدة الصدفة, بل نتاج دراما العري والبلطجة والمخدرات, نتيجة طبيعية لفن التوكتوك والمهرجانات والتيك توك, ذلك العفن الموسيقي إذا جاز التعبير ووصفه بالفن أو الموسيقي, الذي طالما حذرنا من عواقبة علي جيل الأطفال والشباب.

حادث المنصورة لن يكون الأخير طالما سمحنا بدخول ذلك الفيروس أو السرطان الي بيوتنا ليصل الي أطفالنا وشبابنا, بأي عقل يتجمع مئات الشباب حول فتاتين لمجرد أنهما يرتديان ملابس قصيرة يتحرشون بهما ويمزقون ملابسهما, أمام أعين المئات من الرجال والشباب والنساء الذين أكتفوا بـ"مصمصة الشفاة" وتصوير فيدوهات بالموبايل وبثها علي السوشيال ميديا ومواقع "الخراب" الإجتماعي .. أين النخوة والرجولة أين حمرة الخجل؟ أين التربية والأخلاق والتدين الذي ندعيه؟!.

أود أن أشيد بمجموعة الشباب الذين ضحوا بأنفسهم نعم ضحوا بأنفسهم في سبيل انقاذهما من براثن الذئاب الجائعة, بعد ساعات من محاولات الفرار والإختباء في المحلات ومداخل العمارات, وكونوا درعاً بشرية حتي تمر الفتاتان ويستقلان إحدي السيارات هرباً من المصير المحتوم لو لم يحالفهما التوفيق وتنجح مهمة ذلك الشباب المصري الأصيل, ولكن ألهذا الحد وصل بنا الانحدار الأخلاقي والإنحطاط , ألهذا الحد أصبحنا كالحيوانات تأكل بعضها بعضا.

كما أود أن أشيد بجهود وزارة الداخلية التي نجحت بعد ساعات في القبض علي مجموعة من الذئاب التي شاركت في التحرش الجماعي, فور حدوث الواقعة وانتشار الفيديوهات علي السوشيال ميديا, بعد أن قامت بتفريغ الكاميرات الخاصة بالمحلات بمحيط الواقعة, ومازال البحث مستمراً لضبط باقي المتهمين لينالوا جزاء ما أقترفوه في حق أنفسهم وحق الفتاة والمجتمع.

بقلم: محمد إمام

[email protected]