"قـال يا مـقال"
”مصر بسواعد شبابها”
"مصر الجديدة" تمد يدها بالخير والبناء والتنمية, ترسل رسالة سلام من أرض السلام للعالم أجمع, تصون وتدافع, تبني وتحمي, تولي اهتماماً كبيراً بقطاعات كثيرة عانت علي مدار عقود من الإهمال والتهميش, تحتاج سواعد أبنائها جميعاً للحاق بركاب التغيير للوصول بمصرنا الي المكانة التي تستحقها, تهتم بالإنسان وتعتبره العنصر الأهم في منظومة التغيير, أهتمت بملفات التعليم والصحة, الزراعة والصناعة, الإسكان والأمن, التسليح وتطوير المنظومة الأمنية لحماية حدودنا من مخاطر الإرهاب والمخدرات وغيرها من سموم الشياطين, نوعت مصادر التسليح وبات لدينا الأجيال الأخيرة من أسلحة الجو والبر والبحر, فتحت ملفات فساد المحليات رافعة شعار" لا يوجد "كبير" أمام القانون ودولة المؤسسات.
"مصر الجديدة" تسابق الزمن, تواصل الليل بالنهار لانجاز مشروعات قومية هنا وهناك, في الصعيد المهمش "سابقاً", في أرض الفيروز "سيناء الحبيبة" التي أرتوت وما زالت بدماء أبطال القوات المسلحة والشرطة الباسلة لحماية الأرض والعرض من الإرهاب وخفافيش الظلام, في الدلتا والوجه البحري, حققت نجاحات في مجالات عديدة ومشروعات قومية تمت علي أرض الواقع لا ينكرها إلا حاقد, تجاوزت الـ 7777 مشروع، بنحو 1.61 تريليون جنيه، و2392 مشروع جاري تنفيذهم بتكلفة 1.13 تريليون جنيه، وعدد المشروعات المخطط تنفيذها وتصل لـ4131 بتكلفة 0,71 تريليون جنيه، بإجمالي مشروعات تم تنفيذها وجارى تنفيذها ومخطط تنفيذها 15300 مشروع، بتكلفة 3.45 تريليون جنيه في كافة المجالات.
وأستدعت "مصر الجديدة" همم علماءها من الطيور المهاجرة لدعم مسيرة البناء والتنمية المستدامة, من خلال وزارة الهجرة والنشيطة نبيلة مكرم, أري أنها تحقق نجاحات غير مسبوقة في ملف غاية في الأهمية والخطورة, وكانت نتيجته زيادة نسبة تحويلات المصريين في الخارج والتي وصلت لـ 29 مليار دولار العام الماضي, وإطلاق أول أطلس الشمسي وتصنيع أول هراس مصري, تقديم أول جهاز حاسوبي للأقمار الصناعية بصناعة مصرية, وغيرها من المساهمات المخلصة, ولكن مصر تحتاج الجميع, حكومة وشعباً, مؤسسات وهيئات, جمعيات أهلية ومجتمع مدني, نتوحد من أجل هدف أسمي وهو خدمة الإنسان, مساعدة الفقراء بالقري الأكثر احتياجاً, رعاية الأيتام وأطفال الشوارع وذوي الاحتياجات, وغيرها من الأعمال الإنسانية التي تنفعنا في الدارين.
بقلم محمد إمام