الإثنين 30 ديسمبر 2024 مـ 07:53 مـ 28 جمادى آخر 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
د.ياسمين فؤاد فى حوار مجتمعى بجامعة جنوب الوداى للحديث عن عدد من القضايا البيئية الملحه وأهم مستجدات الملف البيئي في مصر. وزير الإسكان يبحث مع نائبة بنك الاستثمار الأوروبي موقف تنفيذ المشروعات المشتركة.. وسبل تعزيز التعاون المستقبلي وزارة السياحة والآثار تنفي بشكل قاطع ما يتردد حول تأجير اليوتيوبر الأمريكي الشهير Mr Beast لمنطقة أهرامات الجيزة رانا راشيتا : استضافة مصر لقمة الثماني رسالة واضحة على ثقة العالم في القيادة المصرية النائب خالد القط: استضافة مصر لقمة الدول الثماني تأكيد على مكانتها كمحور للتعاون الإسلامي ”صناع الدفا” في الفيوم و”دفا وستر” في الأقصر لدعم الأسر الأولى بالرعاية مائدة مستديرة حول ”دور المنظمات الأهلية في دعم التطوع الأخضر” وقافلة طبية شاملة في سيوة” محمد إمام يكتب .. ”مصر أمانة الشعب والجيش” العدالة الاجتماعية يهنئ الرئيس السيسي بالفوز بجائزة التميز من الاتحاد الافريقي رانا راشيتا : قانون الضمان الاجتماعي الجديد نقلة نوعية نحو العدالة الاجتماعية وحوكمة الدعم رئيس الوزراء يشهد احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية بالعاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التنمية المحلية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر

"قـال يا مـقال"

”العيد فرحة”


 

استقبل المسلمون في شتي بقاع الأرض عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا ومصرنا الغالية والأمة الإسلامية بالخير والبركات , يحتفل المسلمون به كل عام بعد وقفة عرفات وتأدية أهم مناسك الحج , كما يأتي تخليداً لذكري قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام في رؤياه , بعد أن أمره الله بذبح أبنه اسماعيل, وبعد تصديقه وتسليمه وأبنه , أمره الله بعدها بذبح أضحية عوضاً عن ذلك , لذلك يقوم المسلمون بالتقرب الي الله بذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم علي الأقارب والفقراء , ليسود جو من الألفة والمحبة بين الجميع,  ومن هنا جاءت تسميته بعيد الأضحى أو النحر.


 

ومع حلول شهر يوليو من كل عام يضع الجميع يده علي قلبه خوفا من كابوس الغلاء وزيادة الأسعار التي يستغلها التجار بحجة "علاوة الموظفين " , ولكنني أري أن أجهزة الدولة ممثلة في جهاز حماية المستهلك وقطاع التموين وغيرها تنتفض لحماية البسطاء من جشع التجار ومعدومي الضمير , من خلال حملات التوعية , وإطلاق القوافل التي تجوب القاهرة والمحافظات , للتعريف بمفاهيم وآليات الحصول علي تلك الحقوق , وجهود الدولة لمحاربة الغلاء وغول الجشع , إضافة إلى التعريف بقانون حماية المستهلك الجديد رقم ١٨١ لسنة ٢٠١٨ ، ووضع ضوابط جديدة للتعامل مع الشكاوي والعمل على حلها في أسرع وقت , وإحكام الرقابة على الأسواق من خلال ما يقرب من 15 ألف مفتش تموين على مستوى الجمهورية ، فضلاً عن 17 جهة رقابية مهمتها ضبط الأسواق ، كما أري أن انتشار منافذ بيع الخدمة الوطنية وشركة أمان , ساهم في انخفاض واستقرار أسعار اللحوم والسلع التموينية والاستهلاكية.


 

بات لزاما ً علينا أن نبدأ بأنفسنا ونحارب الجشع والفساد , ونضع أيدينا في يد الدولة ونساندها في حربها الشرسة ضد مصاصي دماء الفقراء والمتاجرين بأقوات البسطاء ومقاطعة السلع في حال رفع أسعارها, كما ينبغي علي الحكومة وضع آليات جديدة لضبط الأسعار وتحديد سقف للأرباح وضبط الأسواق , وتطبيق عقوبات مغلظة علي المخالفين والمتاجرين بأحلام المصريين.

بقلم : محمد إمام

[email protected]