”صبحي .. وزير شباب بدرجة إنسان”
بقلم :شريف إدريس
منذ أن تولى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الحقيبة الوزارية في حكومة المهندس مصطفى مدبولي، أجده نشيطا لا يكل ولا يمل, يواصل الليل بالنهار, لا ينام سوي ساعات قليلة يوميا لعلمه التام بمهام عمله ومسئولياته الجسام تجاه مستقبل وطنه كونه المسئول الأول والأخير عن الشباب, وما أدراك ما الشباب هم ذخيرة الأوطان ومستقبلها.
أري أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لا يضيع الوقت ولا يدخر جهدا في تنمية الشباب والحفاظ عليهم من خلال جولات ميدانية بالقاهرة ومحافظات مصر المختلفة, من أجل الاستثمار في الشباب والمنشآت الرياضية التي تمتلكها الدولة.
يحمل علي عاتقه رعاية الموهوبين والمتميزين رياضيًا وتحسين مستوى الملاعب ورعاية الأنشطة الرياضية، يريد أن تكون مراكز الشباب مكانا للإبداع، يركز على القرى الأكثر احتياجًا وإقامة مراكز شباب بها، ويكثف البرامج الخاصة بتدريب الشباب على ريادة الأعمال والأعمال الحرفية.
وضع نصب عينيه ثروة مصر من الشباب, أعد العدة واستعان بالله ووضع خطة وإستراتيجية واضحة للنهوض بالشباب، من خلال النهوض بالبنية التحتية من أجل استثمار طاقات الشباب والعمل على الارتقاء بالرياضة المصرية, يسعى دائما لتنمية قدرات الشباب تماشيًا مع رؤية الرئيس السيسي لبناء الإنسان, رافعا شعار"الرياضة تحقق حلمنا.. وتجمع شملنا" في جميع محافظات الجمهورية.
كما يحرص الدكتور أشرف صبحي علي عقد لقاءات دورية مع الشباب بجميع المحافظات والاستماع إليهم، للتعرف علي أمالهم وأحلامهم ووضع حلولا لمشاكلهم, أيمانا منه بأهمية دورهم, وتطبيقا لرؤية الرئيس السيسي بالاهتمام بالشباب وتمكينهم, بات لدينا وزير إنسان يحمل هموم أكثر 20 مليون شاب وفتاة, طبقا لتقديرات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء حيث بلــغ عــدد الشبــاب في الفئة العمرية "18 ـ 29سنة" 20,2 مليــون نسمة بنسبــة 21% من إجمالي السكان "50,6% ذكور، 49,4% إناث", نحتاج إلي وزراء يشعرون بالآم البسطاء يسعون جاهدين لتحقيق أحلامهم في عيش كريم وحياة آدمية في ظل قيادة حكيمة للرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي.