"قـال يا مقـال"
” صلاح .. وزير السعادة ”
لا شك أن محمد صلاح بات المثل والقدوة ومصدر السعادة للشعب المصري بكافة طوائفه وفئاته المجتمعية, خاصة بعد كل ما حققه من نجاحات وإنجازات ترتقي لدرجة الإعجاز, رفعت من سقف طموح الشباب المصري الي أقصي حد, وأصبح الفيراري أو الفرعون السريع أو "مو", أيقونة السعادة لجماهير الريدز العاشقة لموهبته من ناحية, ووزير سعادة المصريين والعرب من ناحية أخري.
وكانت بداية الحكاية عام 2012، بعدما توج "صلاح مصر" بجائزة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" كأفضل لاعب صاعد، قبل أن يفوز في العام التالي بجائزة أفضل لاعب في الدوري السويسري, وبعدها فاز الفرعون السريع بجائزة أفضل لاعب في نادي روما بموسم 2015, وفي 2016 فاز " الساجد الخلوق" بجائزة أفضل لاعب عربي من جلوب سوكر, وكان 2017 الأفضل في مسيرة الفيراري، حيث حقق إنجازا فريدا بالفوز بجائزة هيئة الإذاعة البريطانية لأفضل لاعب أفريقي، قبل أن يتوج بجائزة أفضل لاعب خلال العام نفسه من الاتحاد الأفريقي, ومنذ عدة أيام فاجأ فخر مصر والعرب الجميع بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا للموسم الحالي .
وبفضل موهبته الاستثنائية وأخلاقه التي لا يختلف عليها أحد, أحتل "صلاح مصر" القلوب قبل العقول, وبات حديث الصحف العالمية بأعماله الخيرية الخالدة لأهل قريته ووطنه الأم منها علي سبيل المثال لا الحصر تبرعه بـ12 مليون جنيه لمستشفى سرطان الأطفال 57357 لشراء جهاز زراعة نخاع العظم, وإنشاء وحدة غسيل لمرضى الفشل الكلوي بقريته نجريج, وساهم فى إنشاء معهد أزهري بقيمة 8 ملايين جنيه, إضافة الي انشاء وحدة حضانات للأطفال ووحدة تنفس صناعي, وتطوير المستشفيات والملاجىء ودور الأيتام ومركز علاج الأورام في طنطا بقيمة 5 ملايين جنيه, كما تكفل بزواج 70 من أهالي قريته, وتحمل تكاليف علاج المرضى وجراحات غير القادرين.
"صلاح" حدوته مصرية ترويها ابتسامة طفولية وأخلاق إسلامية حقيقية وسجدة شكر لله خالصة نقية, نتمني من الله أن يهبنا صلاح التعليم وصلاح الصحة وصلاح الزراعة وصلاح الإقتصاد وصلاح الحال , يا ليتنا كلنا صلاح .
بقلم : محمد إمام [email protected]