السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 07:13 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
د.ياسمين فؤاد فى حوار مجتمعى بجامعة جنوب الوداى للحديث عن عدد من القضايا البيئية الملحه وأهم مستجدات الملف البيئي في مصر. وزير الإسكان يبحث مع نائبة بنك الاستثمار الأوروبي موقف تنفيذ المشروعات المشتركة.. وسبل تعزيز التعاون المستقبلي وزارة السياحة والآثار تنفي بشكل قاطع ما يتردد حول تأجير اليوتيوبر الأمريكي الشهير Mr Beast لمنطقة أهرامات الجيزة رانا راشيتا : استضافة مصر لقمة الثماني رسالة واضحة على ثقة العالم في القيادة المصرية النائب خالد القط: استضافة مصر لقمة الدول الثماني تأكيد على مكانتها كمحور للتعاون الإسلامي ”صناع الدفا” في الفيوم و”دفا وستر” في الأقصر لدعم الأسر الأولى بالرعاية مائدة مستديرة حول ”دور المنظمات الأهلية في دعم التطوع الأخضر” وقافلة طبية شاملة في سيوة” محمد إمام يكتب .. ”مصر أمانة الشعب والجيش” العدالة الاجتماعية يهنئ الرئيس السيسي بالفوز بجائزة التميز من الاتحاد الافريقي رانا راشيتا : قانون الضمان الاجتماعي الجديد نقلة نوعية نحو العدالة الاجتماعية وحوكمة الدعم رئيس الوزراء يشهد احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية بالعاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التنمية المحلية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر

"قـال يا مقـال"

”القدس عاصمة فلسطين الأبدية”

 

بقلم : محمد إمام 

[email protected]

 

في تحد صارخ للعالم أجمع, والقوانين الدولية التي وضعها الأقوياء لحماية مصالحهم وليس للدفاع عن الفقراء كما يدعون..وقع الرئيس الأمريكي "ترامب" مرسوم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس, ووصف التحرك "بالخطوة المتأخرة جدا" لدفع عملية السلام والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم, وما صاحبه من ترحيب نتنياهو بالقرار بل ودعوة دول العالم لحذو حذوه, يعد استفزازا غير مسبوق لمشاعر أكثر من 2 مليار و90 مليون مسلم حول العالم, كشف عن الوجه الحقيقي للإرهاب الأمريكي الإسرائيلي, كما كشف عن القيمة الحقيقية للعرب والمسلمين في عيون الغرب .

لا أدعي بطولة حينما أغرد خارج السرب وأقول أن الرئيس الأمريكي "الأهوج المغرور" يعلم جيدا أننا بلا حول أو قوة , كما يعلم رئيس القطب الأوحد بأن العرب "أتفقوا علي ألا يتفقوا" وأنه لا حيلة لنا سوي "الجعجعة" وبيانات الشجب والإدانة و"مصمصة الشفايف",أضعفنا الغرب بدعوات الفوضي الخلاقة والحريات المزعومة, إضافة الي استخدام الخونة والباحثين عن ريادة زائفة حتي ولو علي جثامين اشقاءهم في الدين والوطن والعروبة.

هل تعلم عزيزي القارئ أن الولايات المتحدة الأمريكية أنفقت في حربها على الإرهاب المزعوم منذ 2011 وحتى الان " مال مباشر" 2 ترليون و125 مليار و700 مليون دولار وحتي الآن لم تجني محاربة الإرهاب أية ثمار، وخلفت ورائها 370 ألف قتيل و200 ألف من المدنيين و10 ملايين لاجئ في العراق وأفغانستان وباكستان..هل تعلم أنه في عام 2014 فقط تم إنفاق ترليون و430 مليار دولار على الحروب، وذلك المبلغ يمثل 10 أضعاف منح الدول الغنية للدول الفقيرة على مستوي العالم..والسؤال ماذا كان سيحدث لو تم توجيه تلك المبالغ الضخمة لمشكلة الفقر؟ والإجابة لن يكون هناك فقيرا على وجه الأرض , ولكن أمريكا لا تريد الخير ولا تنشر الحريات كما تزعم ولا تطالب بالديمقراطية وحقوق الإنسان كما تروج أبواقها الإعلامية.

أطالب العرب والمسلمين بأن يتحدوا ولو لمرة واحدة لحماية "أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين"أحلم بموقف إسلامي عربي موحد, كما أطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتكاتف وحماية المقدسات والوقوف صفا واحدا أمام محاولات الكيان الإسرائيلي لتهويد القدس وإراقة المزيد من الدماء، لأنه لا يوجد في الدنيا أحق من الحق في الحياة وسيظل القدس عاصمة فلسطين الأبدية.