”سويلم” يتسلم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) لمدة عامين ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤
الدكتور سويلم :أتوجه بالشكر للرئيس السابق للأمكاو ، وإرادة مصرية صادقة لمواصلة هذا النجاح لتوطيد وحدة القارة الإفريقية وتجسيد مصالح جميع الدول الأعضاء في الأمكاو
- مصر تتطلع للتعاون مع جميع الدول الأفريقية لتعزيز التكامل الإقتصادي وضمان الإزدهار والأمن والسلام والإستقرار بالقارة الإفريقية
- أؤمن بقدرة البلدان الأفريقية على تحويل التحديات إلى فرص من خلال التعاون وتبادل الخبرات ومعالجة فجوة البيانات والتكنولوجيا وزيادة التمويل وبناء القدرات والتوعية بأهمية المياه
- أزمة المياه في أفريقيا ناتجة عن القصور في إدارة الموارد المائية ببعض الدول ، في الوقت الذى تزداد فيه ندرة المياه بالعديد من الدول الأخرى بالقارة
- المياه بالقارة الإفريقية تكفى لتوفير الاحتياجات المائية للجميع ولكن بشرط تحقيق التعاون بين الدول للتغلب على التحديات التى تواجه الموارد المائية
- دور هام للأمكاو في توفير التوجيه اللازم لتنفيذ إجراءات وبرامج تحقق التنمية الإجتماعية والإقتصادية المستدامة والحفاظ على النظم الإيكولوجية الأفريقية
- أهمية الإنتقال من السياسات للإجراءات الفعلية على أرض الواقع وزيادة الإعتماد على السياسات والممارسات المبتكرة وتطوير التكنولوجيا لتحقيق رفاهية الشعوب الإفريقية
- وضع برنامج عمل الأمكاو للسنوات الثلاث المقبلة ، وصياغة "رؤية إفريقيا للمياه" لما بعد عام ٢٠٢٥ لتحقيق أجندة إفريقيا ٢٠٦٣
- سنسعى لعرض قضايا المياه في أفريقيا أمام العالم خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في مارس المقبل
- دعوة جميع الدول لدعم مبادرة التكيف في قطاع المياه بإعتبارها نقطة انطلاق لتنفيذ مشاريع على أرض الواقع في مجال التكيف ، ومصر مستعدة لتكون مركزاً إفريقياً للتدريب تحت مظلة هذه المبادرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شارك الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى فعاليات الدورة غير العادية الرابعة للمجلس التنفيذى لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) والمنعقدة إفتراضياً اليوم الخميس الموافق ٢٣ فبراير ٢٠٢٣ ، حيث تم تسليم رئاسة الأمكاو لمصر لمدة عامين ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤ .
أعرب الدكتور سويلم عن تقديره الكبير للمسئولية التي سيتحملها خلال العامين القادمين كرئيس للأمكاو ممثلاً لمنطقة شمال إفريقيا ، متوجهاً بالشكر / كارل هيرمان جوستاف وزير الزراعة والمياه والأراضي بدولة ناميبيا ، والذي قاد خلال رئاسته للأمكاو بحكمة وبنجاح كبيرين الجهود داخل القارة الأفريقية لمكافحة وباء كورونا (كوفيد ١٩) ، حيث تعتبر المياه والصرف الصحي عاملين هامين للتغلب على تداعيات هذه الأزمة الشديدة ، مؤكداً على إرادة مصر الصادقة في إستئناف الزخم الذي بدأه السيد جوستاف وحكومة ناميبيا لتوطيد وحدة القارة الإفريقية وتجسيد مصالح جميع الدول الأعضاء في الأمكاو من خلال تفعيل برنامج عمل الأمكاو للسنوات الثلاث المقبلة ، وصياغة "رؤية إفريقيا للمياه" لما بعد عام ٢٠٢٥ بالشكل الذى يحقق أجندة إفريقيا ٢٠٦٣ (إفريقيا التي نريدها) ، وإرتباطًا بنتائج مؤتمر الأمم المتحدة للمياه والمزمع عقده الشهر القادم في نيويورك الذى سنسعى خلاله لعرض قضايا المياه في أفريقيا أمام العالم وتبني رسائل متكاملة تعكس قضايا القارة الأفريقية يمكن تقديمها إلى مؤتمر الامم المتحدة للمياه فى شهر مارس المقبل .
وأكد على تطلع مصر للتعاون مع جميع الدول الأفريقية لتعزيز التكامل الاقتصادي وضمان الإزدهار والأمن والسلام والاستقرار بالقارة الإفريقية ، وجعل محور المياه على رأس الموضوعات التى تخدم أهداف التنمية بالقارة الافريقية ، معرباً عن إيمانه بقدرة البلدان الأفريقية على تحويل التحديات إلى فرص من خلال التعاون وتبادل الخبرات ومعالجة فجوة البيانات والتكنولوجيا وزيادة التمويل في قطاع المياه وتدريب بناء قدرات العاملين في قطاع المياه وزيادة التوعية بأهمية المياه ، لتحسين إدارة المياه والتعامل مع تحديات الزيادة السكانية وتفاقم ندرة المياه ، ومشيراً للدور الهام للأمكاو من خلال برامجه ومبادراته الطموحة في توفير التوجيه اللازم لتنفيذ إجراءات وبرامج تحقق التنمية الاجتماعية والإقتصادية المستدامة والحفاظ على النظم الإيكولوجية الأفريقية ، ومجابهة التحديات التى تعيق تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ و رؤية المياه الأفريقية ٢٠٢٥ والأجندة الأفريقية ٢٠٦٣ .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية الإنتقال من السياسات إلى الإجراءات الفعلية على أرض الواقع وزيادة الإعتماد على السياسات والممارسات المبتكرة وتطوير التكنولوجيا ، للوصول لنتائج ملموسة في إدارة الموارد المائية والتعامل مع تغير المناخ وتحسين إمدادات مياه الشرب والصرف الصحي لتحقيق رفاهية الشعوب الإفريقية عن طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس منها والمعنى بالمياه ، خاصة أن أزمة المياه في أفريقيا ناتجة عن القصور في إدارة الموارد المائية ببعض الدول ، في الوقت الذى تزداد فيه ندرة المياه بالعديد من الدول الأخرى بالقارة ، مشيراً إلى أن المياه بالقارة الإفريقية تكفى لتوفير الاحتياجات المائية للجميع ولكن بشرط تحقيق التعاون بين الدول للتغلب على التحديات التى تواجه الموارد المائية .
وأشار لإطلاق مصر بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين لمبادرة دولية للتكيف في قطاع المياه خلال مؤتمر المناخ الماضى لتحفيز التعاون الشامل في مجال المياه للتكيف مع تغير المناخ وزيادة القدرة على الصمود وتقديم حلول للتكيف مع هذه التغيرات خاصة في المجتمعات والأنظمة البيئية الأكثر إحتياجاً بالقارة الإفريقية ، متوجهاً بالدعوة لجميع الدول لدعم هذه المبادرة والتي تُعد نقطة انطلاق لإتخاذ إجراءات وتنفيذ مشاريع على أرض الواقع في مجال التكيف مع تغير المناخ المائي ، كما تؤكد مصر على إستعدادها لتكون مركزاً إفريقياً للتدريب وبناء القدرات تحت مظلة هذه المبادرة لتدريب الكوادر الفنية الإفريقية الشقيقة في هذا المجال