الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:18 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
رئيس الوزراء يشهد احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية بالعاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التنمية المحلية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر محمد إمام يكتب .. ”حياة كريمة لشعب عظيم” 35 مليون مستفيد في القري الأكثر احتياجاً .. 32 % من الذكور و53% إناث و5% أطفال 10% ذوي احتياجات خاصة محمد إمام يكتب .. ”التيك توك واللوك لوك” وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة ”سيجوارت” لإنتاج الفلنكات الخرسانية وزير التموين يستقبل السفير الفرنسي بمصر لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك، ومتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات المشتركة الجاري تنفيذها رئيس التأمين الصحي الشامل : مؤتمر ”إيجي هلث” هو أكبر منصة إقليمية في مصر تجمع بين خبراء ومستثمري القطاع الطبي. رئيس الوزراء يتفقد مجمع الخدمات الحكومية بقرية الشغب بإسنا رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه الشرب الجديدة بقرية الهنادي شرق إسنا ”المشاط” تُشارك في جلسة نقاشية لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون جنوب جنوب وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون المشترك

”ضياء رشوان” :الحوار الوطني جاد ومستمر لخدمة الشعب المصري ويضم كافة أطياف المجتمع دون تمييز أو إقصاء

ضياء رشوان
ضياء رشوان


نسعي لخلق مساحات مشتركة وحوار بين الجميع للوصول الي حلول قابلة للتنفيذ

الحوار ليس "مكلمة" وإنما حوار جاد يناقش قضايا هامة ومصيرية

الاعلان عن الجدول الكامل للحوار الوطني بعناوين وموعد الجلسات.. قريباً

تحديد أولويات العمل خلال المرحلة الحالية والقادمة التي تتعلق بحياة المواطنين

رفع النتائج لرئيس الجمهورية لإتخاذ ما يراه بتحويلها للبرلمان والحكومة

أكد ضياء رشوان منسق عام مجلس أمناء الحوار الوطني أنه منذ أطلاق الرئيس السيسي الدعوة للحوار الوطني في 26 أبريل الماضي وبدء فعالياته بعد أقل من شهر ونصف الشهر كانت هناك تساؤلات كثيرة في الشارع المصري حول جدوي الحوار الوطني, وشكوك حوله من التأخر في بدء الجلسات والمناقشات والتباطؤ, واصفاً التساؤلات بالمشروعة, مؤكداً أن الرئيس السيسي أجاب علي تلك التساؤلات كثيراً وكان أخرها خلال جلسة جمعته بالرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ, مؤكدا أمام وسائل الإعلام العاليمة أن مصر تشهد تطورات كثيرة, أهمها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان في سبتمبر 2021 والحوار الوطني الذي يجري الان في مصر, مؤكداً أن الحوار الوطني ليس دعاية أو "مكلمة" وانما حوار جاد يناقش قضايا هامة أمام مجلس أمناء تم التوافق عليه واختياره بمنتهي العناية والدقة ويشكل كافة أطياف المجتمع بكافة أشكالها وألوانها.

وأضاف "رشوان" أن مجلس الأمناء بعد جهد كبير قام باختصار القضايا المطروحة علي الحوار الوطني الي 19 قضية رئيسية بعدما أستقبلت أمانته الفنية الآف المقترحات, وبعدها تم تقسيم الـ 19 قضية الي 3 محاور اقتصادي وسياسي ومجتمعي, ويضم المحور السياسي 5 قضايا كبري رئيسية, ويضم المحور الاقتصادي 8 قضايا, والمجتمعي يضم 6 قضايا, تم اختيار لجانها بمنتهي العناية والدقة والموضوعية, مسئوليتها ترجمة العناوين الرئيسية الي موضوعات بواسطة المقررين والمقررين المساعدين والخبراء لتفصيل القضايا التي سيتم مناقشتها والأولويات والموضوعات الرئيسية والفرعية محل المناقشة.

وأضاف المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطني أن المجلس انتهي من تحديد لجان المحور السياسي وتفاصيلها وجميع لجان المحور الاقتصادي الثمانية, علاوة علي الانتهاء من 4 لجان الخاصة بالمحور المجتمعي ويتبقي لجنتين فقط, مؤكداً أن المجلس في حالة انعقاد دائم ويواصل العمل لاستكمال باقي لجان المحور المجتمعي , وبعدها يبدأ طرح الأسماء التي ستتحدث والمرشحة من كل الأطراف ذات الصلة بالحوار, مؤكداً أنه لن يتم استبعاد أي طرف علي الإطلاق ممن شاركوا في الحوار, مضيفاً أنه تم إصدار دليل أو لائحة تحدد مدة كل متحدث ومدة الجلسات وغيرها من القواعد المنظمة, وسيتم الاعلان قريباً عن جدول الحوار الوطني بالكامل وجلساتع بعناوين الجلسات ومواعيدهاللرأي العام, وستكون جميع الجلسات علانية كونة لا توجد أسرار نخفيها علي الشارع المصري.

وأوضح رشوان أن التجهيزات والتحضيرات استغرقت وقتاً طويلاً لكثرة القضايا واختيار المرشحين من بين الالاف والالاف من الخبرات الكثيرة والمحترمة الموجودة علي الساحة المصرية, فمصر لديها منابع لا تجف من الخبرات والكوادر, وبعدها سيعكف المجلس علي اختيار أسماء من كل اللجان والأطراف وكل من له صله بالحوار الوطني وسيتم اقرار القوائم الأخيرة مع مواعيد الجلسات, وهذا استكمال لمسار الحوار الوطني, لأن الحوار اللن يكون مجرد شو اعلاني أمام الشاشات وبعدها ترفع الجلسات دون جديد يذكر أو فائدة تتحقق, ولكن الحوار الوطني يهدف الي تحديد أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الحالية والقادمة وبالتالي لابد من مناقشة المقترحات التي تتعلق بحياة المواطنين بشكل عام اقتصاديا وسياسيا ومجتمعيا, التعليم الصحة الغلاء والأسعار, جميعها أمور لابد أن تناقشمن خلال الخبراء والكيانات وأطراف الحوار لسماع التصورات والمقترحات والوصول الي توافق وحلول.

وشدد رشوان أن الحوار الوطني جاد حتي لو تأخر قليلا لأسباب خارجة عن ارادتنا والتي كان اخرها اقامة فعاليات قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ, ولكن الحوار الوطني يسعي لخلق مساحات مشتركة بين الجميع تسمح بخلق حالة حوار ومد جسور للتواصل بين كافة الأطياف, وخاصة أن لدينا 19 لجنة تضم 38 مقرر ومقرر مساعد بالإضافة الي 3 محاور رئيسية تضم 3 مقررين و3 مقررين مساعدين ليصل العدد الي 44 شخص و 21 في مجلس الأمناء ليصبح الإجمالي 65 شخصا قادمين من منابر مختلفة وألوان مختلفة, والحوار الوطني لن يستثني أحداً منهم, ورغم التنوع والاختلاف يوجد بينهم حالة من الحوار دون توتر أو صدام أو استبعاد ولا انسحاب.

وأكد رشوان أن هناك حالة من النضج الفكري بين الجميع ترفع شعار المصلحة العامة, الجميع يقدم ما لديه لخدمة المواطن والدولة, جميعنا أبناء ثورة 30 يونيه, ومنذ اطلاق الحوار الوطني وحتي اليوم شارك مجلس الأمناء والمقررون في جميع الفعاليات الرسمية التي تقوم بها الدولة تحت رعاية وحضور الرئيس السيسي والتي كان اخرها مدينة المنصورة الجديدة وجامعة المنصورة وقبلها مؤتمر المناخ وقبلها الملتقي والمعرض الدولي للصناعة الذي افتتحه الرئيس ومن قبله المؤتمر الاقتصادي وجميعها فعاليات رسمية شارك فيها مجلس الأمناء والمقررين والشباب, موضحاً أنه قريباً ستبدأ الجلسات والمقترحات وستعلن أمام الرأي العام وترفع للرئيس السيسي للنظر واحالة ما يراه لمجلس النواب كمقترح تشريعي أو اتخاذ قرارات تنفيذية من الرئيس أو الحكومة وهذا هو الهدف الأخير, ولكن الهدف الرئيسي أن يكون هناك مجتمع سياسي في مصر يشمل كافة الأطياف والألوان, تكون الدولة في قلبه لنشكل كتلة تسمي المجتمع السياسي لا يقصي أحداً نعمل جميعاً بتنوع يخدم الوطن والمواطن.

وأشار رشوان الي أن لجنة العفو الرئاسي بدأت من ثاني يوم للحوار وتحديدا في 26 أبريل الماضي حيث تم الافراج عن أول سجين وهو الصحفي حسام مؤنس عضو حزب الكرامةوبعد عفوا رئاسي اخر شمل 15 شخصا من المحكوم عليهم بأحكام باته, كما تم الافراج عن 1030 اخرين كأحد تجليات الحوار الوطني, ونناشد دائما الرئيس السيسي باستخدام صلاحياته الدستورية والعفو عن المحبوسين احتياطيا علي ذمة قضايا, وستشهد الفترات القادمة علي مدي جدية الحوار الوطني واستمراريته وذلك رداً علي من يتمنون أو يشككون, مؤكداً أن الحوار الوطني قائم وجاد ومستمر لصالح الشعب المصري العظيم.

موضوعات متعلقة