”مياه النيل خط أحمر” و ”قدها وقدود” حملات لدعم مصر الحديثة لمواجهة التحديات والتصدي للشائعات 

وقفات أمام البيت الأبيض والقصر الملكي في إيطاليا لدعم حق مصر التاريخي في مياه النيل ومساندة القيادة السياسية

حملات علي السوشيال ميديا لمواجهة حروب الجيل الرابع ولجان "الإرهابية"

يثبت المصريون في كل زمان ومكان أنهم علي قدر المسئولية, فالمصري بالداخل يبني ويعمر مصر الحديثة التي تحتاج إلي سواعد أبنائها, والطيور المهاجرة لا تقل أهمية عن المصريين بالداخل, كونهم سفراء الوطن في الخارج وحائط الصد عن الوطن الأم ضد الشائعات وما يحاك من مؤامرات, والقوة الناعمة للدبلوماسية الشعبية وما لها من تأثير علي أرض الواقع في الدول التي يعيشون فيها, والأمثلة في ذلك كثيرة ومتنوعة أهمها حينما نظم أبناء الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية, العام الماضي, وقفة أمام البيت الأبيض لتوجيه رسالة تضامن مع الموقف المصري في قضية سد النهضة وحث الإدارة الأمريكية علي بذل المزيد من الجهود لدعم المفاوضات وحماية حقوق دول المصب التاريخية في مياه النيل, وقدم وفد من المهنيين والأكاديميين المصريين وأبناء الجالية في أمريكا تقييماً شاملاً لتأثيرات سد النهضة الأثيوبي علي مصر.

ولم يختلف حال الجاليات المصرية, حيث نظم أبناء المصرية في إيطاليا الأسبوع الماضي وقفة أمام القصر الملكي ومبنى محافظة البيمونتي في مدينة تورينو ومقر الأمن العام الايطالي ومركز التدريب الدولي للأمم المتحدة في مدينة تورينو بالشمال

تلك المدينة الايطالية، التي كانت عاصمة ايطاليا سابقا، وعاصمة الثقافة في أوروبا ، بالقرب من المتحف المصري، الثاني على مستوى العالم بعد متحف القاهرة

وشارك في الوقفة أبناء الجالية المصرية لدعم حقنا في مياه النيل تحت شعار "مياه النيل خط أحمر"، كي يشهد العالم على رقي مصر في الاستغاثة من مخالفي القوانين الدولية ، خاصة قوانين الأنهار التي قد حددت كل ما يتعلق بالأنهار والالتزام المتبادل بين الدول المجاورة والشريكة، واحترام دول المنبع لحقوق دول المصب، وعدم التسبب لها بأضرار أو نقصان لحصتها من المياه .. وانطلاقا من حرصنا على مصالح بلادنا وأيمانا منا بالدعم المطلوب لبلادنا تجاه تلك القضية، فقد نزلنا جميعا وطرحنا الخيار السلمي الذي تسلكه مصر، لحل قضية سد أثيوبيا، وإعلان شعار "مياه النيل خط أحمر" من خلال مداخلاتنا الموجهة للمنظمات الدولية ودعوتنا لها للمشاركة في لقاء قمة ثلاثية، مصرية سودانية أثيوبية ..من اجل التوصل إلى حلول مرضية لجميع الأطراف.. من منطلق احترام قوانين الأنهار، وما تقره المنظمات الدولية.

ولم يختلف أبناء الطيور المهاجرة في فرنسا وألمانيا والدول العربية في دعم الوطن الأم في تلك الفترات العصيبة’ ليخرج علينا أبناء الجاليات المصرية بحملة دعم للرئيس السيسي تحت شعار "قدها وقدود" على مواقع التواصل الاجتماعي شارك فيها أكثر من 500 من قيادات الجاليات وعشرات من الجمعيات والنوادي العاملة في أوروبا وفروع الاتحاد العام للمصريين.

قاد الاتحاد العام للمصريين في الخارج حملة في وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة التحديات التي يتعرض لها الوطن في الفترة الحالية شارك فيها مجموعات من قيادات الاتحاد العام وأبناء الوطن في الخارج .

وقال م. إسماعيل احمد علي رئيس مجلس إدارة الاتحاد أن أبناء الخارج يشاركون القيادة السياسية في كل المحافل وهذا واجبهم المفترض للتصدي لكافة التحديات ولو كانت مواقع التواصل واحده من وسائل الدفاع عن الوطن فها هي الجيوش الإلكترونية من أبناء مصر في الخارج تدافع عن الرئيس وتدعم سياسته .

ومن المانيا قال د. ثروت قادس نائب رئيس الاتحاد أن الفزعة التي شارك فيها أبناء الخارج لمواجهة الجيش الالكتروني للإخوان المسلمين خصوصا بعد الهجمات الإرهابية والتخريب المتعمد وتحديات سد النهضة تقتضي مواجهة كل هذه التحديات بالالتفاف حول القيادة السياسية .

وأشار النائب أبو النجا المحرزي عضو مجلس الشيوخ ومستشار الاتحاد ان الوطن في حاجه لأبنائه في كل مكان في العالم ومهما كانت بعد المسافات لن تمنع ابناء الخارج في مواجهة كافة تحديات الوطن .

ومن أوزباكستان قال د. سعيد المغربي عضو مجلس الإدارة لا بد من التصدي لأعداء الوطن على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال إقناع الرأي العام العالمي وبلغات عديدة الموقف المصري الرافض للتعنت الإثيوبي في التفاوض .

ومن أمريكا أفاد نشأت زنفل أحد قيادات الاتحاد في نيويورك أن المحن تجمع الشعب وتحديات سد النهضة واحده من هذه المحن ولا بد من التكاتف لمواجهة مغالطات الإخوان وتحديات المرحلة .

ومن المملكة العربية السعودية قال د. سعيد يحيى أننا أمه تختلف عن باقي الأمم تهون أرواحنا فداء لتراب الوطن ودعما للرئيس .

ومن فرنسا قال صالح فرهود أننا فداء لوطن يجمعنا تحت مظلته دفاعا عن قضايا المصير وكلنا نعمل تحت قيادة الرئيس وتحت أمر الوطن .

من الجدير بالذكر أن أبطال الحملة فريق كبير من مختلف أنحاء العالم من القيادات والعلماء والسياسيين ورجال الاقتصاد والإعلام ورجال الدين يقوم عليها اللجنة الإعلامية بقيادة م. ميرفت خليل رئيس فرع بريطانيا وإيهاب كمال مقرر لجنة الإعلام في اتحاد الكويت واشرف عليها الأمين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج علاء سليم .