وزير الإسكان : 60 عمارة تراثية الطراز جار تنفيذها في ”سُور مجرى العيون” ومنطقة خدمات وأخرى للحرف التراثية
عقب جولته بالمعهد القومى للأورام، لمتابعة الموقف التنفيذى لأعمال تطويره، وكذا أعمال تطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العينى، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، بتفقد أعمال مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، وبحيرة عين الصيرة.
وتابع رئيس الوزراء ومرافقوه على الأرض، آخر تطورات الموقف التنفيذي لمشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، بما في ذلك موقف إزالات العمارات والمباني القديمة، ورفع المخلفات الناتجة عن أعمال الهدم، إلى جانب التعرف على أهم الصعوبات والتحديات التى تواجه استكمال إزالة باقى العمارات الموجودة بالمنطقة، بما يضمن سرعة البدء فى تنفيذ الأعمال الخاصة برفع كفاءة المنطقة بوجه عام، وتنفيذ هذا المشروع الحضاري المتميز.
وتفقد رئيس الوزراء نموذجاً للعمارات المقرر اقامتها فى المنطقة بشكل تراثى مميز، وذلك ضمن مشروع أعمال التطوير، وفى هذا الصدد وجه رئيس الوزراء بأهمية العمل على حل وإزالة أى معوقات قد تعترض تنفيذ أعمال المشروع، وذلك بما يسهم فى تنفيذ أعمال التطوير وفقاً للبرامج الزمنية المحددة بذلك.
وخلال الجولة، أشار الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أنه يتم تنفيذ أعمال التطوير بمنطقة سور مجرى العيون على مساحة تصل إلى حوالي 378 ألف م2، حيث يتكون المشروع من تنفيذ 60 عمارة تراثية الطراز تضم نحو 1136 وحدة سكنية، هذا إلى منطقة خدمات، ومنطقة انتظار سيارات، ومنطقة تراثية بها مراكز للحرف التراثية، ومعارض لعرض المنتجات الحرفية، ومسرح مغلق بطاقة استيعابية 450 شخصاً، بالاضافة إلى مسرح مفتوح يتسع إلى 1400 شخص.
وعقب ذلك، توجه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه إلى منطقة بحيرة عين الصيرة، لمتابعة الموقف التنفيذى لأعمال تطويرها.
وفور وصوله إلى منطقة بحيرة عين الصيرة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير الإسكان حول ما تم من أعمال فى إطار تنفيذ مشروع التطوير، كما تفقد ما يتم من أعمال لتنسيق الموقع العام للمشروع، تتعلق باللاندسكيب والانشاءات وأعمال النوافير، وكذا الزراعات وشبكات الري الخاصة بها، إلى جانب متابعة الموقف التنفيذى لأعمال تنفيذ المشايات، والمطاعم، وكل من خزانات المياه والحريق والري.
وخلال جولته فى ارجاء المنطقة، أشاد رئيس الوزراء بما أصبحت تتمتع به هذه المنطقة من طبيعة خلابة، وما يميز مكانها، حيث تتواجد فى منطقة لها عمق تاريخى وحضارى، وهو ما جعل الدولة تسعى لإعادة تطوير هذه المنطقة، بما يسهم فى تعظيم الاستفادة منها، وذلك فى إطار خطة متكاملة لإعادة الوجه الحضارى والتاريخى لمختلف مناطق القاهرة التراثية.
من جانبه، أشار وزير الاسكان، إلى أن الأعمال التي يتم تنفيذها في محيط البحيرة، من كافتيريات ومتنزهات ومناطق ترفيهية ستكون جاهزة بالكامل في نهاية العام الجاري، وأوضح أنه يتم تنفيذ مشروع تطوير منطقة بحيرة عين الصيرة على مساحة 265 ألف م2، لافتاً إلى أن المشروع يتضمن إقامة مسرح مكشوف، و 4 مطاعم، ومناطق خضراء ومتنزهات، وأماكن ترفيهية، وممرات للمشاة ومناطق للجلوس بطول 2.5 كم، وكافيهات وكافتيريات، وتنفيذ 5 نوافير ملونة، وبحيرة المياه الكبريتية، ومناطق انتظار سيارات سعة 425 سيارة، والتي تضفي مظهراً جمالياً على أرجاء المنطقة.
كما تتضمن مكونات المشروع تنفيذ خزانات للمياه وأخرى لإطفاء الحرائق سعة 850 م3 مياه، وثالثة لري المزروعات والمناطق المفتوحة سعة 1000 م3 مياه، وشبكة ري للمناطق الخضراء طول 6 آلاف متر، وشبكة صرف صحي للمشروع طول 1200 متر، ومحطة لمعالجة وتنقية مياه البحيرة، وشبكة صرف مغطى للمياه الجوفية بطول 450 مترا، ومحطة كهرباء رئيسية لتغذية المشروع بالكهرباء قدرة 3 ميجاوات