حركة شباب التحرير تطالب بموقف عربي موحد لوقف العدوان البربري وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع
أدانت حركة شباب التحرير حرب الإبادة التي يقوم بها الكيان الصهيوني المحتل تجاه أهالي فلسطين والمدنيين في غزة, بحجة الرد علي ما قامت به حركة المقاومة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي, واصفاً ما يتم من قتل آلاف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ دون تفرقة أو تمييز سوي أنهم فلسطينيين أصحاب الأرض, بأنه بمثابة تطهير عرقي وحرب إبادة.
كما أدانت الحركة مساعي الكيان المحتل ومحاولاته الدؤوبة التهجير القسري لأهالي القطاع للجنوب بحجة القضاء علي المقاومة المسلحة, والنية المبيتة لتهجير ما يقرب من 2 ونصف المليون فلسطيني الي سيناء المصرية لتفريغ القضية من مضمونها كونه لا توجد قضية فلسطينية بدون الفلسطينيين, مطالبا الدول العربية بتوحيد الصفوف, والعمل الفوري بإيقاف العدوان البربري علي المدنيين في غزة وإدخال المساعدات والوقود والمستلزمات الطبية الي المستشفيات التي توقفت عن العمل وخرجت من الخدمة.
وطالب شريف إدريس منسق عام حركة شباب التحرير بموقف عربي موحد وقوي بداية من طرد السفير الإسرائيلي من جميع الدول العربية, وضغط دول الخليج بكارت البترول والغاز علاوة علي التلويح بسحب الإستثمارات من الولايات المتحدة وأوروبا وسلاح المقاطعة الإقتصادية وغيرها من وسائل الضغط الكثيرة التي تمتلكها الدول العربية لإنقاذ أهالينا في فلسطين.
وأشار إدريس إلي أن جميع الدول العربية والأسلامية مطالبة بدعم فلسطين وليست مصر وحدها, مشيرا الي أن الجميع يطالب مصر بالتدخل ووقف العدوان, متسائلاً أين باقي الدول أين السعودية والإمارات والجزائر وتونس والمغرب؟ أين الأردن وقطر وتركيا؟ هل مصر وحدها من كتب عليها تحمل ودفع نفقات الحرب والتضحية بجيشها ورجالها والدخول في حرب ضد منتخب العالم "أمريكا وحلف الناتو" دون غيرها من باقي الدول العربية والإسلامية, مؤكداً أن غزة هي ضربة البداية فقط ولن يتوقف قطار الإحتلال التوسعي, لذا لابد وأن يعي الجميع حجم المخاطر والمؤامرات التي تستهدف جميع الدول العربية والاسلامية وليست فلسطين وحدها