الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:55 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
رئيس الوزراء يشهد احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية بالعاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التنمية المحلية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر محمد إمام يكتب .. ”حياة كريمة لشعب عظيم” 35 مليون مستفيد في القري الأكثر احتياجاً .. 32 % من الذكور و53% إناث و5% أطفال 10% ذوي احتياجات خاصة محمد إمام يكتب .. ”التيك توك واللوك لوك” وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة ”سيجوارت” لإنتاج الفلنكات الخرسانية وزير التموين يستقبل السفير الفرنسي بمصر لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك، ومتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات المشتركة الجاري تنفيذها رئيس التأمين الصحي الشامل : مؤتمر ”إيجي هلث” هو أكبر منصة إقليمية في مصر تجمع بين خبراء ومستثمري القطاع الطبي. رئيس الوزراء يتفقد مجمع الخدمات الحكومية بقرية الشغب بإسنا رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه الشرب الجديدة بقرية الهنادي شرق إسنا ”المشاط” تُشارك في جلسة نقاشية لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون جنوب جنوب وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون المشترك

بالتعاون بين صندوق مصر السيادي ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي

وزيرة التخطيط تشهد توقيع اتفاقية شراكة حول تعزيز المشاركة مع القطاع الخاص

شهدت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة الصندوق السيادي، توقيع اتفاقية شراكة حول تعزيز المشاركة مع القطاع الخاص في برنامج تحلية مياه البحر في مصر، بين صندوق مصر السيادي، مؤسسة التمويل الدولية، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بحضور د.رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وأيمن سليمان الرئيس التنفيذي للصندوق.

وخلال كلمتها قالت د.هالة السعيد إن الاتفاقية تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تعزيز الشراكات القوية بين الحكومة المصرية وشركائها في التنمية الرئيسيين والمتضمنين مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، موضحه أن تلك الشراكات أصبحت أقوى في السنوات الأخيرة وشملت مجموعة واسعة من مجالات التعاون.

وتابعت السعيد أن الاتفاقية التي تم توقيعها تسعى إلى دفع برنامج تحلية المياه في مصر، بناءً على نتائج مؤتمر الأطراف COP27 والأحداث التي تم تنظيمها خلال "يوم المياه" في هذا الشأن، مضيفه أنها تسهم كذلك في تعزيز جهود مصر لضمان الحصول على مياه آمنة ونظيفة وكافية، لكونها أساس للحقوق الرئيسية لكل إنسان وحجر زاوية لتحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، وكما جاء في الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.

وأوضحت السعيد أن الماء كان يمثل جزءًا لا يتجزأ من تقدم البشرية، إلا أن التقدم البشري المقترن بالنمو السكاني المتسارع، أدى إلى تكثيف الضغط بشدة على موارد المياه، مما أدى إلى ظهور علامات تدل على أزمة مياه عالمية وشيكة، متابعه أن تلك الظاهرة تزداد تعقيدًا بسبب التحديات المتعددة الأخيرة، خاصة وباء كورونا، ونقص الغذاء والطاقة، وكذا الرياح الاقتصادية المعاكسة، فضلًا عن الكفاح المستمر مع تغير المناخ والتصحر.

وأضافت السعيد أنه من المتوقع أن يتعرض أكثر من نصف سكان العالم لخطر الإجهاد المائي بحلول عام 2050، مشيرة إلى إدراك الدولة المصرية حتمية الإدارة السليمة لموارد المياه لتحقيق الوصول إلى مياه الشرب الآمنه والصرف الصحي الكافي، وسبل الحياة المرتبطة بالمياه، والأمن الغذائي.

وأشارت السعيد إلى تركيز الحكومة على قطاع المياه وتحديده كأولوية تنموية عليا ومجال استثمار بالغ الأهمية، لافته إلى شروع الحكومة في تنفيذ أجندة طموحة للإدارة المتكاملة للموارد المائية، مؤكده إيلاء الحكومة اهتمامًا كبيرًا لتعزيز مشاركة القطاع الخاص، والاستفادة من قدراته الأساسية.

وتابعت السعيد أن الحكومة المصرية تعمل على تطوير برنامجها لتحلية المياه بالشراكة مع العديد من الكيانات الخاصة، مع كون الصندوق السيادي لمصر محفزاً لمشاركة القطاع الخاص في هذا المجال، متابعه أن البرنامج يمتد حتى عام 2050، يستهدف تنفيذ حوالي 21 محطة لتحلية المياه لإنتاج 3.3 مليون متر مكعب يوميًا في مرحلته الأولى و 8.8 مليون متر مكعب بحلول عام 2050.

وأضافت السعيد أنه لاغنى عن دور القطاع الخاص في مثل هذا البرنامج لضمان وجود الخبرة المناسبة بالإضافة إلى الدراية التكنولوجية والموارد المالية الكافية والمستدامة، متابعه أنه لتحقيق تلك الغاية فهناك تطلعات للاستفادة من الخبرة الواسعة لمؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في إعداد وتنفيذ مشروعات مماثلة في مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأكدت السعيد التزام الحكومة المصرية بتوحيد الجهود مع جميع شركائها في تقديم المشروعات في القطاعات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك لمصر والمنطقة كافة، موضحه أن ذلك لايمكن تحقيقه إلا بدعم من مشاركة أكثر ديناميكية للقطاع الخاص والشركاء الدوليين، مؤكده ضرورة تعبئة الموارد، والعمل معًا لمواجهة التحديات بإجراءات ملموسة وقابلة للقياس، موضحه أن مثل تلك الشراكات لا تزيد فقط من جهود الحكومة بل هي عامل رئيسي لنجاحها