خلال ترأسه اجتماع مجلس إدارة المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية بتشكيله الجديد:
”حجازي” يكلف القومى للبحوث التربوية بالمشاركة فى مشروع إعداد الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية
ترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بتشكيله الجديد؛ لمناقشة جدول أعمال مجلس الإدارة، وآليات العمل خلال الفترة المقبلة.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بهذا اللقاء مع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بتشكيله الجديد، مؤكدًا أن التشكيل الجديد يعد إضافة جيدة للمنظومة التعليمية، ومتمنيًا لهم كل التوفيق في المهام الموكلة إليهم خلال الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور رضا حجازي أن المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية هو الذراع البحثي للوزارة، موجهًا المركز بإجراء بحوث ميدانية بأهداف متعددة؛ من بينها تشخيص الوضع القائم للمدارس، بالإضافة إلى تقييم التطبيقات التجريبية لبعض وحدات من المناهج الجديدة فى محافظات مصر بالريف والحضر.
وفي هذا الصدد، وجه الدكتور رضا حجازي مركز البحوث التربوية والتنمية بإمداد الإدارة المركزية لتطوير المناهج بنتائج هذه البحوث؛ لأخذها في الاعتبار عند إعداد المناهج والقيام بالتعديلات اللازمة وذلك قبل تعميمها.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن المركز يلعب دورًا هامًا فى استطلاع آراء السادة المعلمين من جميع الفئات والتخصصات بشأن الإطار العام للمنهج بعد الإنتهاء من المسودة الأولى، وإجراء التعديلات اللازمة.
وأضاف الوزير أن المركز يلعب دورًا هامًا فى إجراء أبحاث نوعية من خلال المجموعات البؤرية والمقابلات مع عينات ممثلة من الطلاب فى المراحل العمرية المختلفة؛ للتعرف على تفضيلاتهم من الموضوعات التى يتم تضمينها بالمناهج المختلفة، مثل اللغة العربية والإنجليزية وغيرها، فضلًا عن دورهم في إبداء الرأي فيما يخص تقييم الوحدات.
كما أكد الوزير على أهمية إجراء بحوث فعل مرتبطة بمشكلات حقيقية في التربية والتعليم وعدم اقتصارها على بحوث الماجستير أو الدكتوراه أو الترقية.
وقال الوزير: "إن منظومة التعليم تشتمل على عدة محاور، ولا يجب أن يتم التركيز على محور دون الآخر؛ حتى تكتمل المنظومة وإحداث التطوير الحقيقي، موضحًا أن المحور الأول يتمركز حول المعلم وتنميته المهنية، والمحور الثاني هو البيئة المدرسية، حيث إنه لا تعليم بدون مدرسة، فالمدرسة هي المكان الحقيقي للتعليم والتعلم ويجب أن تكون جاذبة للطلاب، أما المحور الثالث فمعني بالمناهج، حيث إن الوزارة تستعد الآن لوضع الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية، والتي سيشارك فيها خبرات محلية مصرية وخبرات دولية، وذلك في ضوء مناهج المرحلة الابتدائية، مع الأخذ في الاعتبار النماذج الناجحة.
وخلال الاجتماع، تم الموافقة على جدول أعمال مجلس الإدارة المنعقد بتاريخ ٢٠٢٢/١٢/٢٧، والتصديق على محضر مجلس الإدارة السابق المنعقد في ٢٠٢٢/٥/١٥، والنظر في الموافقة على الخطة الاستثمارية للعام البحثي ۲۰۲۳/۲۰۲۲، والنظر في الموافقة على الخطة البحثية الأساسية للعام البحثي ۲۰۲۳/۲۰۲۲، وفي هذا الشأن، شدد الوزير على إعادة طرح الموضوعات التي تتضمنها الخطة في ضوء احتياجات فعلية تساهم في حل المعوقات والتحديات في الميدان، على أن تكون في ضوء احتياجات حقيقية.
كما ناقش الاجتماع النظر في إنشاء لجنة علمية للبحوث طبقًا للائحة التنفيذية للمركز.
وحضر الاجتماع الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور حازم راشد عميد كلية التربية جامعة عين شمس، والمستشار أشرف السيد المستشار القانوني لوزارة التربية والتعليم، والدكتور مندور عبد السلام فتح الله مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، والدكتور رمضان محمد رمضان مدير المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، والدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين