الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 مـ 06:42 مـ 1 جمادى آخر 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
رئيس الوزراء يشهد احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية بالعاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التنمية المحلية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر محمد إمام يكتب .. ”حياة كريمة لشعب عظيم” 35 مليون مستفيد في القري الأكثر احتياجاً .. 32 % من الذكور و53% إناث و5% أطفال 10% ذوي احتياجات خاصة محمد إمام يكتب .. ”التيك توك واللوك لوك” وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة ”سيجوارت” لإنتاج الفلنكات الخرسانية وزير التموين يستقبل السفير الفرنسي بمصر لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك، ومتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات المشتركة الجاري تنفيذها رئيس التأمين الصحي الشامل : مؤتمر ”إيجي هلث” هو أكبر منصة إقليمية في مصر تجمع بين خبراء ومستثمري القطاع الطبي. رئيس الوزراء يتفقد مجمع الخدمات الحكومية بقرية الشغب بإسنا رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه الشرب الجديدة بقرية الهنادي شرق إسنا ”المشاط” تُشارك في جلسة نقاشية لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون جنوب جنوب وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون المشترك

وزير التعليم العالي يشارك في مؤتمر ”القيادة التربوية والتعليمية خلال الظروف الاستثنائية”

شارك د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، في مؤتمر "القيادة التربوية والتعليمية خلال الظروف الاستثنائية وفترات التغيير"، بحضور د. رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين، نيابة عن د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ولفيف من أساتذة الجامعات المصرية والأمريكية، ونُخبة من كبار الخبراء والمُتخصصين في مجال التعليم والجامعات من عدة دول، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.

واستعرض د. عبدالغفار دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في نشر ثقافة التعليم واكتساب المهارات بمختلف المؤسسات التعليمية بالدولة، فضلاً عن دعم جهود الدولة المتواصلة للارتقاء بمنظومة البحث العلمي ومواكبة التطور التكنولوجي المستمر.

وأكد د. عبدالغفار على أهمية انعقاد المؤتمر لمناقشة التحديات التي تواجه الأنظمة التعليمية المصرية والدولية، بسبب جائحة كوفيد 19، والتي أجبرت المؤسسات التعليمية على إعادة النظر في آليات التعامل مع هذه الظروف الاستثنائية، التي واجهت جميع دول العالم، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بإنشاء مؤسسات تعليمية جديدة وتزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية والتجهيزات والمعامل، لإيجاد مجتمع تعليمي كامل يسعى لبناء الإنسان والارتقاء بقدراته، وتأهيل الخريجين لتلبية مُتطلبات سوق العمل المُستقبلية.

وأوضح الوزير أن الاهتمام بالعنصر البشري يعُد من أولويات الدولة المصرية، وذلك من خلال تزويد الطلاب والخريجين بالمهارات والجدارات اللازمة لمواكبة التغيرات الكبيرة التي واكبت الثورة الصناعية الرابعة والخامسة وجائحة فيروس كورونا المُستجد، وكذلك الاهتمام بالذكاء الاصطناعي واستخدام الوسائل التكنولوجية الجديدة في العملية التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الوظائف ستختفي من جميع دول العالم خلال السنوات القادمة، وستحل محلها وظائف أخرى تحتاج إلى أن يكون الطلاب مؤهلين بشكل جيد، وذلك من خلال الاعتماد على الفهم والبحث عن المعلومات والتفكير التحليلي والنقدي، بدلًا من الحفظ فقط.

ومن جانبه، أكد د. رضا حجازي على أهمية الموضوع الذي يُناقشه المؤتمر، نظرًا لما يمر به العالم من تغيرات سريعة ومنها جائحة كوفيد 19 والثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، الذي أدى إلى وجود ضرورة لاستبدال النُظم التعليمية التقليدية والتحول إلى دمج التكنولوجيا في المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن المناهج الدراسية الحديثة الحالية والقادمة تهدف إلى بحث الطالب عن المعلومات واكتساب المهارات المختلفة، بدلًا من أن يكون الطالب متلقيًا للمعلومات فقط، مؤكدًا على أهمية وجود قيادات تكون قادرة على قيادة التغيير وتطوير التعليم والسماح بالمبادرات الجديدة الفعالة وتشجيع المعلمين على استخدام الاستراتيجيات الجديدة وتوظيف التكنولوجيا في إدارة العملية التعليمية.

الجدير بالذكر أن مؤتمر "القيادة التربوية والتعليمية خلال الظروف الاستثنائية وفترات التغيير" الذي تُنظمه مؤسسة التعليم المُتوازن "BalancED" بالتعاون مع جامعة فلوريدا أتلانتيك (FAU) والمجلس الدولي لأساتذة القيادة التربوية (ICPEL) بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، يعُد حلقة من حلقات الحوار العلمي والبحثي والمُجتمعي، لفتح آفاق جديدة فيما يتعلق بأشكال وأساليب القيادة التربوية في الفترات الصعبة، والوصول لحلول مُبتكرة للحفاظ على جودة ومستوى التعليم والتدريب الذي يتم تقديمه للأجيال القادمة، وتهيئة بيئة مُجتمعية تتقبل التطورات والتغييرات الهائلة التي تحدث في نظام التعليم في مصر