في احتفالية حضرها الآلاف من المصرين والأجانب :
وزيرا السياحة والآثار والثقافة ومحافظ أسوان يشهدون ختام مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون وتعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني بـأبو سمبل
رسالة سلام للعالم من معبد أبو سمبلعبد الدايم: القوى الناعمة أداة للحفاظ على الهوية
شهدت الفنانة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار واللواء أشرف عطية محافظ اسوان حفل ختام فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان اسوان الدولي للثقافة والفنون والذى يتزامن مع تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة وتنفذه الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي رئيس المهرجان بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة صبري سعيد والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان عادل عبده ومحافظة اسوان، وذلك بحضور الدكتور مصطفى وزيري امين عام المجلس الاعلى للآثار وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية ووسائل الإعلام والالاف من المصرين والاجانب
قالت عبد الدايم أن القوى الناعمة أداة للحفاظ على الهوية ، مشيرة أن المهرجان أحد أوجه التعاون بين وزراتي الثقافة والسياحة والآثار ، وأضافت أنه يهدف إلى إلقاء الضوء على الفنون والثقافات التراثية بمختلف الدول ، موضحة تواصل خطوات تطويره حيث يشارك هذا العام لأول مرة فرقتى رضا والقومية للفنون الشعبية ، ووجهت الشكر للدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار، واللواء اشرف عطية محافظ اسوان لما قدماه من دعم لهذا المهرجان، كما وجهت الشكر للفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وفريق العمل لما بذلوه من جهد لإقامة هذه الدورة بالشكل اللائق بمصر وثقافتها وتاريخا الحضاري الكبير.
بدأ الحفل الذى اخرجه الفنان هشام عطوة بإطلاق البالونات الطائرة المضيئة لتزيين وتجميل سماء أبو سمبل فى رسالة حب و سلام للعالم أجمع من معبد أبو سمبل وتم تقديم أوبريت "موال الشمس" كلمات والحان محمد مصطفى ، تصميم استعراضات محمد القذافي، وشارك فيه 350 فنانا من مصر ودول العالم، وقدم باللغتين العربية والإنجليزية مستعرضا قصة إكتشاف معبد الملك رمسيس الثاني بابو سمبل وعملية إنقاذه وتفكيك احجاره ونقلها وإعادة تركيبها في موقعه الجديد أمام بحيرة ناصر في ستينيات القرن الماضي وذلك عن طريق استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة و المتطورة ، كما سلط العرض ايضا الضوء على قصة حياة الملك رمسيس الثاني ومعركة قادش وأول معاهدة سلام تم ابرامها في العالم و المدونه على جدران المعبد .
يذكر أن المهرجان تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة وأقيم في الفترة من 15 وحتى 22 فبراير الجاري ونُظمت فعالياته في 13 موقعا بقري ومراكز محافظة اسوان وحضره أكثر من 15 الف مشاهد من ابناء المحافظة وضيوف مصر من الأجانب، واقيمت الدورة بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة صبرى سعيد، والبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة عادل عبده، وهيئة تنشيط السياحة برئاسة عمرو القاضى، بإشراف من الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى رئيس المهرجان، وشارك به 18 فرقة من 8 دول عربية واجنبية هي "فلسطين، السودان، زيمبابوى، سيريلانكا، بنجلاديش، المكسيك، بولندا، اليونان" إلى جانب الفرق المصرية وهي "أسوان، سوهاج، المنيا، بورسعيد، العريش، الشرقية، الحرية بالإسكندرية، مطروح" للفنون الشعبية، وفرقتى "توشكى، وشلاتين" التلقائيتين، بالإضافة إلي المشاركة الاولي لفرقتي رضا للفنون الشعبية والفرقة القومية للفنون الشعبية التابعتين للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية