الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:54 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
رئيس الوزراء يشهد احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية بالعاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التنمية المحلية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر محمد إمام يكتب .. ”حياة كريمة لشعب عظيم” 35 مليون مستفيد في القري الأكثر احتياجاً .. 32 % من الذكور و53% إناث و5% أطفال 10% ذوي احتياجات خاصة محمد إمام يكتب .. ”التيك توك واللوك لوك” وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة ”سيجوارت” لإنتاج الفلنكات الخرسانية وزير التموين يستقبل السفير الفرنسي بمصر لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك، ومتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات المشتركة الجاري تنفيذها رئيس التأمين الصحي الشامل : مؤتمر ”إيجي هلث” هو أكبر منصة إقليمية في مصر تجمع بين خبراء ومستثمري القطاع الطبي. رئيس الوزراء يتفقد مجمع الخدمات الحكومية بقرية الشغب بإسنا رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه الشرب الجديدة بقرية الهنادي شرق إسنا ”المشاط” تُشارك في جلسة نقاشية لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون جنوب جنوب وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون المشترك

فى إطار فعاليات اليوم الثالث للمنتدى العالمي الثاني للتعليم العالي

جلسة نقاشية حول التعليم المهني والتدريب

تواصلت فعاليات المنتدى العالمى الثاني للتعليم العالي والبحث العلمي (رؤية المستقبل) لليوم الثالث على التوالي، والذي تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية وتشريف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وناقش المشاركون فى جلسة بعنوان "التعليم المهنى والتدريب.. المستقبل نحو التعلم مدى الحياة" ربط مراكز التدريب المهني والجامعات التكنولوجية باحتياجات السوق المُتغيرة باستمرار، وأهمية تضمين مفهوم التعلم مدى الحياة في ضوء عملية العرض والطلب، وتحقيق أفضل المُمارسات الدولية، والتحديات والتوصيات.

أدار الجلسة السيد/ عماد عزيز الرئيس والمدير التنفيذى لشركةInc Brisk Business، وحاضر فى الجلسة كل من د. ستيفن مورلي Stephen Morley مستشار دولي فى مجال التعليم والتدريب التقني والمهني بالمملكة المتحدة، ود. فضل مالك Fazal Malik نائب رئيس جامعة أميتي بدبي وعميد كلية العلوم الإنسانية والفنون والعلوم التطبيقية، ود. أحمد الحيوي أمين عام صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، ومستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني.

وأكد د. ستيفن مورلي أهمية إدراك المجتمع للتعليم مدى الحياة، وأهمية التعليم المهني، مشيرًا إلى أن أصحاب الياقات الزرقاء يُعانون من نظرة المُجتمع لهم، مشيرًا إلى أهمية دور القطاع الخاص في التدريب والتوظيف للتعليم المهني.

ونوه د. ستيفن إلى أن التعليم الفنى والتدريب المهنى، يُسهم فى دعم منظومة التنمية التكنولوجية الحديثة، وتوفير العمل اللائق والمُستدام للشباب، بالإضافة إلى رفع تنافسية الإنتاج الصناعي وزيادة الصادرات وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.

وأوضح د. فضل مالك أن جائحة كورونا أجبرت الجميع على ضرورة أن يحدث تغيير في التعليم، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بثلاث محاور رئيسية خلال الفترة المُقبلة، وهي ديناميكية المناهج ومرونة الأبحاث، والتعاون بين المؤسسات التعليمية وقطاع الصناعة.

وأشار د. مالك إلى ضرورة تعليم الطالب المزيد من الجدارات، ولا بد أن تستجيب المناهج والمقررات بالجامعات للمهارات الجديدة، التي يجب أن يكتسبها الطالب مثل إدارة الوقت، والتواصل مع الآخرين، فضلًا عن المهارات المطلوبة لسوق العمل، كما يجب تغيير أساليب التقييم في التعليم التكنولوجي.

ومن جانبه، أشار د. أحمد الحيوي إلى أن إنشاء الجامعات التكنولوجية يُمثل نقلة هامة فى استحداث مسار جديد للتعليم الفني فى مصر، مؤكدًا على أهمية الجامعات التكنولوجية لأنها تعمل على إكساب الطلاب المهارات العلمية والعملية المطلوبة لسوق العمل، من خلال البرامج التكنولوجية المتعددة، والتي وضعت بناءً على احتياجات المشروعات القومية بمصر وجغرافية الجامعات، مشيرًا إلى ضرورة تغيير ثقافة المجتمع تجاه التعليم الفني والتكنولوجي، وتعظيم أهميته بين أفراد المجتمع.

وفي الختام، أكد المشاركون أن المُعلم هو الرُكن الأساسي في منظومة التعليم المهني، وبصفة خاصة بعد جائحة كورونا والتعليم عن بُعد، حيث أصبح وظيفة المُعلم أن ينقل خبراته للطلاب، ولذلك لا بد من تثقيف المعلم، والاستفادة من الخبرات التطبيقية في قطاع الصناعة، كذلك يجب كسر الفجوة بين التعليم والصناعة، وتعلم التقنيات التكنولوجية الحديثة؛ لنقلها إلى الطلاب.

وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلق فرصًا عديدة لعقد اجتماعات وبحث أوجه التعاون مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، كما وفر فرصًا عديدة لعقد شراكات وتعاون مع جامعات أجنبية مرموقة على المستوى الدولي.

وأتاح المعرض المُصاحب للمنتدى تعريف الخبراء الأجانب وصُناع القرار بمؤسسات التعليم العالي بالعديد من الدول الأجنبية والعربية والإسلامية بأوجه التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعات المصرية، إضافة إلى البرامج الدراسية الحديثة التي يتم تدريسها بالجامعات المصرية، والتعرف عن قرب بجهود الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية