وزير التعليم العالي وسفير الاتحاد الأوروبي يتفقدان مقر مؤسسة الجامعات الاوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة
تفقد د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، اليوم الخميس، مقر مؤسسة الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، يرافقهما د .محمود هاشم رئيس مجلس إدارة شركة الأبحاث العلمية والتعليم والتطوير الشركة المؤسسة للمشروع، بحضور د . محمد الطيب مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي القائم بعمل أمين مجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية، د. أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية.
وعلى هامش الجولة التفقدية عُقد مؤتمر صحفي للرد على استفسارات الصحفيين، بجانب عرض فيلم تسجيلي حول البرامج الدراسية بالجامعة.
وفي بداية المؤتمر أعرب الوزير عن سعادته بإنشاء فروع للجامعات الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن الهدف من إنشاء تلك الفروع هو تعزيز الصلات بين منظومة التعليم العالي داخل جمهورية مصر العربية ومثيلاتها فى الدول المتقدمة، وإتاحة تعليم عالمي على أرض مصر، وتحقيق المزيد من التنوع والتنافسية بين الجامعات، وإثراء التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع الفاعلة في حقل التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار د. عبدالغفار إلى أن مؤسسة الجامعات الأوروبية فى مصر "EUE" تم إنشاؤها تحت إشراف وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، طبقًا لأحكام القانون رقم ١٦٢ لسنة ٢٠١٨ فى شأن إنشاء وتنظيم فروع للجامعات الاجنبية داخل جمهورية مصر العربية والمؤسسات الجامعية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لإنشاء فروع للجامعات الأجنبية المرموقه في العالم.
وأوضح الوزير بأن إنشاء خمس مؤسسات تعليمية في العاصمة الإدارية الجديدة، يعد من أحد الإنجازات الهامة التي قامت بها الدولة خلال السنوات الماضية؛ لتقليل اغتراب الطلاب، وتقديم نوع من الدراسة الراقية للطلاب المصريين وغير المصريين، مؤكدًا أن وجود مثل هذه المؤسسات التعليمية يخلق حراكًا أكاديميًّا تنافسيًّا لصالح العملية التعليمية، ينعكس على قدرة الخريج ويؤهله لسوق العمل داخل مصر أو خارجها.
وفي ختام كلمتة أكد الوزير أن مصر تستحق أن تكون قبلة العالم في العلم، وأن الوزارة تسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال ما تقوم به من تطوير على كافة المستويات التعليمية والبحثية في مصر.
ومن جانبه أشاد سفير الاتحاد الأوروبى بالعلاقات مع مصر باعتبارها شريكًا أساسيًّا فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى التعاون القائم بين مصر والاتحاد الأوروبي في العديد من المجالات، خاصًة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، ومنها برنامج الاتحاد الأوروبى لدعم التعليم العالى "إيراسموس"، والذي يهدف إلى التعاون على مستوى التبادل الطلابي الأكاديمي، وإتاحة منح فردية للطلاب والباحثين والموظفين للسفر إلى أوروبا، كذلك برنامج الاتحاد الأوروبي للتعليم العالي "إيراسموس+" لتشجيع الابتكار العلمي، والذي اعتمد له الاتحاد الأوروبي ميزانية مضاعفة لاستكمال أنشطة الفترة من 2021 - 2027.
كما أكد سفير الاتحاد الأوروبي تطلعه إلى المزيد من التعاون وتعميق الشراكة مع مصر فى المجالات كافة، خاصًة في مجالات استخدام الطاقة النظيفة، التطور التكنولوجي، والاقتصاد الرقمي.
ومن جانبه أوضح د. محمود هاشم عبدالقادر أن مؤسسة الجامعات الأوروبية تستضيف فرع "جامعة لندن"، الذي يقدم العديد من البرامج الدراسية المتميزة، بالإضافة إلى كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية LSE ، حيث ستقدم الجامعة عدد 12 تخصصًا متميزًا فى "الاقتصاد والعلوم السياسية، والعلاقات الدولية، والتنمية الدولية وغيرها".
وأضاف هاشم أنه سيتم منح الدرجات العلمية من جامعة لندن، تحت الإشراف الأكاديمى لكلية جولد سميث، بالإضافة إلى الإئتلاف المكون من سبع كليات ومؤسسات جامعة لندن، ممثلة فى كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية LSE، كلية لندن الجامعية UCL، وتمنح درجة الليسانس فى القانون، كما سيتم منح درجة البكالوريوس فى علم النفس من الكلية الملكية فى لندن King’s College.
جدير بالذكر أن الفرع يقدم برامج فى هندسة وعلوم الحاسبات، وتعلم الآلة والذكاء الاصطناعى، وتطوير الويب والهاتف المحمول، الحوسبة المادية وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي وتطوير الألعاب وتجربة المستخدم.
كما سيتم تقديم الدراسات العليا فى القانون "دبلوم – ماجستير – دكتوراه" تحت الإشراف الأكاديمى من كلية الملكة مارى Queen Mary جامعة لندن وكلية لندن الجامعيةUCL ، بالإضافة إلى استضافة مؤسسة الجامعات الأوروبية فرع لجامعة وسط لانكشاير، وتمنح درجات البكالوريوس فى الهندسة والعلوم الهندسية فى تخصصات فريدة ومميزة، وعددها عشرة تخصصات، منها "الهندسة الميكانيكية، وهندسة السيارات الرياضية، وهندسة الطيران، وهندسة علوم الفضاء وإعداد الطياريين، وهندسة الميكاترونيكس والأجهزة الذكية، وهندسة التصنيع، وهندسة الطاقة، والهندسة باستخدام الحاسوب، والهندسة الكهربائية الإلكترونية، وهندسة الإلكترونيات"، كما سيتم منح درجة الماجستير والدكتوراه فى هذه التخصصات.
وتتميز جامعة وسط لانكشاير بعراقتها حيث تم إنشاؤها منذ عام 1828، وتعد الجامعة الأولى فى إنجلترا فى مجال العلاقات الدولية مع جامعات العالم، كما ترتبط بالصناعة من خلال حاضنات التكنولوجيا ومركز الإبداع والابتكار، والذى سيتم إنشاؤه فى مجمع الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.