وزيرة الهجرة تعلن رعاية رئيس مجلس الوزراء لـ”شهر التراث المصري” بكندا 2021
أعلنت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن شهر التراث المصري بكندا لعام ٢٠٢١، حظي برعاية كريمة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في إطار عمل الجالية المصرية المؤثر في المجتمع الكندي لتعريف العالم بتاريخ مصر العريق والممتد كخطوة مضيئة أمام العالم لإظهار الدور المحوري لمصر التي امتزجت على أرضها عدة حضارات وثقافات.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم إن رعاية الدكتور مصطفى مدبولي لشهر التراث المصري بكندا لعام 2021، تعكس رؤية وإيمان الدولة المصرية بما تبذله الجاليات المصرية بالخارج من جهد في سبيل إعلاء راية الوطن في مجتمعاتهم الأجنبية، خاصة في تلك الفترة التي تحتاج فيها مصر لسواعد أبنائها في الداخل والخارج، وقد استطاعت الجالية المصرية بكندا خلال الأعوام الماضية إثبات الدور الفاعل لها داخل المجتمع الكندي على عدد من المستويات، وسعيهم الحثيث حتى إعلان برلمان أونتاريو في كندا شهر يوليو شهرًا للحضارة والتراث المصري للمرة.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أن وزارة الهجرة أول داعم للاحتفال بشهر الحضارة، وقالت: "إننا حريصون على بذل كل الجهود الممكنة لما يحقق الخير للوطن، والتنسيق مع المصريين في كندا لتنظيم الاحتفال بشهر الحضارة المصرية، والتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة؛ لتحقيق أفضل استفادة ممكنة في الترويج لمصر".
وأضافت وزيرة الهجرة أن المصريين في كندا هم سفراء الدولة المصرية للتعريف بتاريخنا وحضارتنا التي نشأت على ضفاف النيل، وأن هناك رموزًا مصرية ناجحة في كل المجالات لا بد من الاستفادة منها كقوى ناعمة مصرية، من خلال توجيه رسالة إلى المجتمع الكندي تشمل فنون وعلوم وعادات وتقاليد مصرية أصيلة؛ للتأكيد أن مصر قدمت إلى البشرية الكثير والكثير في كل المجالات.
من جانبهم، أعرب أعضاء الهيئة الكندية للتراث المصري عن عميق شكرهم وامتنانهم لرعاية السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لشهر التراث المصري، معتبرين ذلك تكليلا لجهودهم المستمرة طول السنوات الماضية في هذا الملف، كما أشادوا بجهود وزارة الهجرة في التواصل مع المصريين بالخارج بكل الوسائل الممكنة، مثمنين تعاون الوزارة مع أبناء الجيلين الثاني والثالث بالخارج؛ لربطهم بالوطن وتبادل الخبرات بين بعضهم البعض.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بشهر الحضارة المصرية في كندا ورفع العلم المصري على برلمان أونتاريو الكندي، كان قد انطلق في يوليو 2019 بعد تقديم النائب شريف السبعاوي، عضو برلمان أونتاريو -بدعم من الجالية المصرية في كندا- طلبًا إلى البرلمان تمت الموافقة عليه وإعلان شهر يوليو شهرًا للحضارة والتراث المصري للمرة الأولى؛ ما يعد خطوة مضيئة أمام العالم لإظهار الدور المحوري لمصر التي امتزجت على أرضها عدة حضارات وثقافات.