شائعة .. تدهور الوضع الصحي في العزل وعجز شديد في الأسرّة وتحويل المدن الجامعية بالمحافظات لمستشفيات ميدانية
تداول رسالة صوتية على تطبيق واتس آب منسوبة لشخصية مسئولة في وزارة الصحة تزعم تدهور الوضع الصحي في مستشفيات العزل مع وجود عجز شديد في الأسرّة وتحويل المدن الجامعية بمختلف المحافظات إلى مستشفيات ميدانية تزامناً مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
تداول رسالة صوتية على تطبيق واتس آب منسوبة لشخصية مسئولة في وزارة الصحة تزعم تدهور الوضع الصحي في مستشفيات العزل مع وجود عجز شديد في الأسرّة وتحويل المدن الجامعية بمختلف المحافظات إلى مستشفيات ميدانية تزامناً مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُوكدةً أن التسجيل الصوتي مزيف، وغير تابع للوزارة نهائياً، مُشيرةً إلى توافر أكثر من 45% من السعة السريرية بكافة المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية لاستقبال حالات مرضى فيروس كورونا المستجد، مع زيادة عدد كبير من أسرة الرعاية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي بها تحسباً لزيادة الأعداد.
كما قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أن تلك الرسالة مزيفة، وأن المدن الجامعية يقيم بها طلاب الجامعات المصرية حتى انتهاء الفصل الدراسي الحالي، وذلك وسط إجراءات احترازية مكثفة، ونشدد على توافر أكثر من 50% من القدرة الاستيعابية لمستشفيات العزل الجامعية، مع رفع درجة الاستعداد القصوى بها لاستقبال أي حالات إصابة بالفيروس خلال الفترة المقبلة، وكذلك الاستعداد التام لزيادة السعات الاستيعابية لتلك المستشفيات سواء على مستوى الأسرّة العادية أو أسرّة العناية المركزة حال الاحتياج لذلك.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة والسكان أنه يوجد مخزون استراتيجي كافي من الأكسجين الطبي بجميع مستشفيات الجمهورية المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا، بلغ حوالي 2 مليون و200 ألف لتر، فضلاً عن توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية اللازمة بالمستشفيات، لافتةً إلى استمرار التوريد طبقاً لمعدلات التشغيل بكل مستشفى من خلال النظام الإلكتروني المميكن.
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر والتي تهدف لإثارة الخوف والرعب بين المواطنين