اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا :
ندعم الرئيس السيسي في أي قرار من شأنه الحفاظ على الأمن القومي المصري
أعلن اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا - الامانة العامة - جنيف , دعمه الكامل للرئيس السيسي والوقوف خلف القيادة السياسية في كافة التدابير التي تقوم بها للحفاظ علي الأمن القومي المصري
وأكد الإتحاد العام في بيانه تأييد كل ما جاء في خطاب الرئيس السيسي الذي ألقاه أثناء تفقده وحدات الجيش المصري بالمنطقة العسكرية الغربية ، بحضور قيادات القوات المسلحة ، وشيوخ القبائل الليبية
وأضاف اتحاد الجاليات المصرية, نقف خلف القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي في أي قرار من شأنه الحفاظ على الأمن القومي المصري ، ولن نسمح لأي دولة مهما كانت أن تهدد الأمن القومي للوطن الأم.
وكان إتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا قد أصدر بيانا يؤكد متابعته التطورات الراهنة والخاصة بالأوضاع فى ليبيا وأزمة سد النهضة وانعكاسات جائحة كرونا ، وأنه فى هذا الشأن فإن الإتحاد يعرب عن إدانته الشديدة لواقعة التعذيب التي تعرض لها العاملين المصريين على أيدى المليشيات الإرهابية المسلحة فى ترهونة فى ليبيا ، وأن دعم الجيش الوطنى الليبى للحفاظ على أمن واستقرار ليبيا أمر ضرورى وفى غاية الأهمية ، ويرى أن المبادرة المصرية والتى وردت فى إعلان القاهرة فرصة سانحة لإيجاد حل سلمى للأزمة الليبية وأن إهدار هذه الفرصة أو محاولة البعض طرح مبادرات أخرى أو العمل على تصعيد الأعمال العدائية العسكرية من قبل المليشيات المسلحة فى شرق ليبيا وداعميها من الدول بهدف تغيير الواقع على الأرض سيكون من شأنه إطالة أمد الصراع وتمزيق ليبيا واستباحة أراضيها لتواجد قواعد عسكرية أجنبية عليها مما يعتبر ذلك كله تهديداً مباشراً للأمن القومى المصرى ولأمن واستقرار المنطقة ككل حيث لمصر كل الحق فى الدفاع عن سلامة أراضيها وأمنها طبقا لمواد ميثاق الأمم المتحدة ذات الصلة.
وعبر الإتحاد عن استيائه البالغ من المماطلة الشديدة التى تمارسها الحكومة الأثيوبية بشأن الوصول لحل لأزمة سد النهضة وتجاهلها المستمر للقوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة وإصرارها المستمر على البدء فى ملئ خزان سد النهضة بدون أدنى مراعاة لمصالح دول المصب وهى مصر والسودان وما سيؤدى ذلك من تهديد مباشر على حياة المصريين والذى يعتبر نهر النيل شريان الحياة بالنسبة لهم لايمكنهم التخلى عنه والدفاع عنه بكل الوسائل التى تتيحها القوانين والأعراف الدولية ، لذا فإن إستماع الحكومة الأثيوبية لصوت العقل والتحدث بلغة المصالح المشتركة والتخلى عن العناد الذى لا طائلة منه سيصب كله فى صالح دول حوض النيل خاصة مصالح شعوب مصر والسودان وأثيوبيا والتى تربطهم أواصر التاريخ.
كما عبر الإتحاد عن قلقه البالغ من الانعكاسات السلبية لجائحة كرونا على المصريين فى الخارج وانخفاض فرص العمل بالنسبة لهم وتسريح بعضهم من قطاعات العمل المختلفة وما يترتب على ذلك من أضرار سواء من رفع نسبة البطالة أو الانخفاض الشديد لتحويلات المصريين فى الخارج والتى تعتبر مصدر رئيسياً فى الدخل القومى المصرى بالإضافة إلى اضطرار عودة البعض منهم إلى مصر دون إعداد مستقبلى لذلك ، ومن ثم يرى الإتحاد أنه من الأهمية مراعاة ظروف العائدين والعمل على توظيف مدخراتهم بما يؤمن حياتهم وبالشكل المفيد لعمليات التنمية فى مصر ، كذلك من الضرورى أن يقوم من استمرت إقامته من العاملين المصريين فى الخارج أو من المقيمين بصفة دائمة بالعمل على رفع نسبة تحويلاتهم لمصر والانخراط بجدية فى عملية الاستثمار وتشجيعه من دافع المشاركة فى معالجة آثار جائحة كرونا كواجب وطنى.