- الانتهاء من أعمال المركز الثقافي الافريقي
فى ضوء حرص وزارة الموارد المائية والرى لتحويل متحف النيل التابع لها الى مركز ثقافى إفريقى فى أسرع وقت ، تم الانتهاء من أعمال إنارة مختلف جوانب المسرح المكشوف كأحد مكونات المركز الثقافي الأفريقى بأسوان ليصبح إضافة حضارية وثقافية وفنيه لوزارة الموارد المائية والرى بصفة خاصة ولمصرنا العظيمة بصفة عامه وذلك بجهود أبنا وزارة الموارد المائية والرى من الاستشاريين والمهندسين والفنيين
وجدير بالذكر ان الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد أعلن خلال منتدى الشباب العربى الافريقى بمدينة أسوان مارس ٢٠١٩ بأن تكون أسوان هى عاصمة الشباب الأفريقي وتحويل متحف النيل التبغ لوزارة الموارد المائية والرى إلى "مركز ثقافى إفريقى " وفي ذاك الاطار وجه الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائيه و الرى بإتخاذ كافة الاجراءات لتنفيذ تلك التوصية وكلف سيادته المهندس سيد عبد ربه استشاري الوزير للتخطيط والتطوير العمراني الذى بعمل التصميم المعماري والاستشاري للمسرح المكشوف وايضا أعمال الكهرباء والإنارة بمعاونة الدكتور/ أيمن السيد رئيس قطاع شئون الرصد والاتصالات والمعلومات والاملاك وتحت إشراف وتنفيذ المهندس/ حسين جلال رئيس الهيئة المصرية العامة للسد العالي وخزان أسوان والمهندس/ جمال صالح رئيس الادارة المركزية للتنفيذ والصيانة والمهندسة / ايرين فايز مدير عام متحف النيل وفريق العمل من المهندسين والمقاولون والعمال المنفذين للمسرح
ويتسع هذا المسرح ل 2500 فرد ويطل على خزان أسوان للتمتع بالمظهر الجمالي للخزان ونهر النيل، الذي تم تجهيزه بأعمال إنارة ديكورية فنية تم تنفيذها علي أعلي معايير تصميمية تضيف لمسة جمالية لزوار المركز ومحافظة أسوان.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الموارد المائية والري قامت باستغلال المساحات المتاحة بالدور الأول لمتحف النيل بأسوان والتي تبلغ مساحته ما يزيد عن 800 متر مربع لإنشاء المركز الثقافي الإفريقي، وتم تنفيذ لوحات عرض لجميع الدول الإفريقية، ليكون المركز منارةً وشعاعاً ومزاراً عالمياً على أرض مصر يعبر عن ثقافات الدول الأفريقية، بالإضافة تدشين مكتبة ملحقة بالمركز تتضمن أهم الكتب عن الدول الإفريقية.
كما تم تطوير أساليب العرض التفاعلي للمركز الثقافي الإفريقي طبقاً لأحدث تكنولوجيات العرض، لتشمل على أساليب مختلفة للعرض المرئي، و تزويدها ببرامج تفاعلية لزيادة المعرفة والوعي عن ثقافات وعادات وتقاليد شعوب الدول الإفريقية.