العبيدي: كلمة الرئيس السيسي تبعث الطمأنينة في النفوس
قال بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج أن أبناء الشعب المصري في الخارج كما في الداخل كانوا ينتظرون كلمة متلفزة موسعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في ظل ظروف جائحة ڤيروس كورونا، مضيفا أن تلك الكلمة المتلفزة التي ألقاها الرئيس وهو يرتدي الكمامة مع قيادات الجيش والدولة المصرية، جاءت شاملة للعديد من القضايا، حيث لم يقتصر حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي على وباء أزمة كورونا وما يتركة من نتوءات على جلد النظام العالمي، وما يتركه من آثار على كل حكومات وشعوب العالم، خاصة من الناحية الاقتصادية التي طالها الكثير من التدمير جراء هذه الجائحة.
وأضاف العبيدي أن الرئيس صارح أبناء الشعب المصري بخطورة الأوضاع، ليس في مصر فحسب، بل في المنطقة والعالم، في ذات الوقت الذي حرص على عدم الترويع الذي ذهب إليه العديد من قادة العالم، وهو ما عكس القيادة الحكيمة الرئيس الذي يعلم تلك الآثار الخطيرة المدمرة للخوف لو تملك من نفوس المواطنين.
وأوضح العبيدي أن الرئيس قدّر وثمّن عاليا الدور الإنساني الذي يقوم به أطباء مصر، وقطاعها الصحي، وأكد أن هذه المعركة هي معركتهم وأنهم يبلون بلاء حسنا تقدره القيادة السياسية كما يقدره أبناء الشعب المصري، كما أعلن عن ثقته الكاملة في أبطال جيش مصر الأبيض الذين يسطرون بطولات سوف تسجل بسطور من ذهب.
وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصا على تحية القوات المسلحة المصرية، كما كان شديد الحرص على التعريف والتذكير بدروها ومكانتها عبر آلاف السنين، وهو ما يقدره أبناء الشعب المصري بالالتفاف حول مؤسسته الأعرق، مشيرا الي أن حديث الرئيس الذي نبع من قلبه الصادق كان له أكبر الأكثر الإيحابي في نفوس أبناء الشعب المصري سواء في مصر أو خارجها، وأن هذه الكلمة الشاملة قد أشاعت الطمانينة في نفوس المواطنين، وأن حزمة الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس إنما وقعت في نفوس أبناء الشعب موقع الممتن لقيادته التي لم تترك شيئا للصدفة، بل عملت دائما على الإعداد والتخطيط، ووضع السيناريوهات المختلفة لما يمكن أن يواجه مصر من أزمات، وهو ما ظهر صوابه جليا في جائحة كورونا التي تضرب كل دول العالم.
وأضاف أن حرص الرئيس السيسي على تنبيه وتحذير الشعب من أعداء الدولة المصرية وأعداء الإنسانية الذين ينشرون الشائعات ويبثون الأخبار الكاذبة، ومطالبته للشعب بعدم السير في ركابهم، رسالة واضحة محذِّرة للشعب من ناحية، وللجماعة الإرهابية من ناحية أخرى مفادها أنهم مرصودون، وأن عودتهم ليلعبوا أي دور في الحياة المصرية هو والعدم سواء بسواء، ذلك حينما ألقى الرئيس بالكرة في ملعب الشعب المصري ليجيب على هذا السؤال: هل تقبلون المصالحة مع يريدون بكم دوائر السوء؟ وهو السؤال الذي يعرف الرئيس إجابته مسبقا، لمعرفته برفض الشعب القاطع لعودة هؤلاء الذين أستباحوا دماء وأموال أبناء الشعب المصري، كما دنسوا ترابه المقدس، كما عملوا كل ما في وسعهم لإجهاض مسيرة هذا الشعب العظيم.