أول تحرك برلماني بعد تراجع أثيوبيا عن المشاركة في مفاوضات سد النهضة
تقدمت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الخارجية والري، بشأن خطة مصر البديلة بعد إعلان أثيوبيا عدم المشاركة في مفاوضات سد النهضة.
وقالت النائبة، إنه بعدما ماطلت دولة أثيوبيا في المفاوضات بشأن سد النهضة، أعلنت عدم مشاركتها في مفاوضات سد النهضة، المزمع بواشنطن، بعد فترة طويلة من المفاوضات التي ترعاها واشنطن.
وأكدت أن تصريحات الجانب الأثيوبي تملص واضح من إتفاق المبادئ، وتعمد واضح في استمرار الأزمة دول حل حتى تفرض الأمر الواقع على الدولة المصرية.
وأكدت يوسف، أن إعلان عدم المشاركة في المفاوضات، جاء بعدما وصلت عملية التفاوض إلى المرحلة الأخيرة، برعاية وزير الخزانة الأمريكية، وبمشاركة البنك الدولي، بخصوص قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة.
وعلقت: "الجانب الأمريكي كان قد أعلن أنه سيقوم بالمشاركة مع البنك الدولي ببلورة الاتفاق في صورته النهائية وعرضه على الدول الثلاث، وذلك للانتهاء من الاتفاق وتوقيعه قبل نهاية شهر فبراير الجاري، إلا أن أثيوبيا تمصلت من الاتفاق في تطور خطير".
وشدد: "بالطبع يجب أن تكون للدولة المصرية موقف حاسم من هذا الأمر، ورفض سياسة فرض الأمر الواقع والمماطلة في المفاوضات، خاصة وأنها لم تتوقف يوما عن بناء السد".