”العبيدي”: تصريحات وزير التعليم الفرنسي تمثل خطرا على المسلمين في أروربا
قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن المسلمين في أوروبا يتعرضون لضغط هائل في المرحلة الأخيرة .
وأكد بهجت العبيدي أن هناك أسبابا متعددة كانت هي الوقود لانتشار الإسلاموفوبيا على مستوى العالم مرة وعلى مستوى القارة العجوز على وجه التحديد مرة أخرى.
وأضاف العبيدي أن الإعلام الغربي ساهم بشكل كبير في بث الرعب في نفوس الأوروبيين من كل ما هو مسلم، ومن أي مظهر من مظاهر الديانة الإسلامية، وهو ما ساهم بشكل كبير في صعود التيار اليميني المتطرف في أوروبا، هذا التيار الذي لا يهدد المسلمين فحسب بل يهدد المجتمعات الأوروبية ذاتها.
وتابع بهجت العبيدي أن بعض التصريحات التي تخرج عن الساسة والمسؤولين تصب الزيت على النار، فتضع المسلمين جميعا في موضع المتهم بل والبربري والإرهابي في منظور المجتمعات الأوربية، وتجعل من أي مظهر إسلامي تهديدا للهوية الأوروبية.
واستطرد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن تصريحات وزير التعليم الفرنسي والتي قال فيها: الحجاب يتعارض مع قيمنا وعلينا تحفيز حظره، تمثل أحدث تلك التصريحات التي تمهد للهجوم على الحجاب والتي لا نستبعد فيها هجوما على المحجبات المسلمات من قبل هؤلاء المتطرفين الفرنسيين بل الأوروبيين عموما.
ورفض مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج تصريحات الوزير الفرنسي رفضا تاما مؤكدا أن الحجاب، بغض النظر عن كونه عند الغالبية الساحقة من المسلمين فرضا على المرأة المسلمة البالغة، فإن ارتداءه يأتي أيضا في إطار الحريات التي يجب أن تحترم في القارة الأوروبية عموما التي تؤمن بالحرية وفي فرنسا على وجه التحديد التي تتباهى بأنها أول من صدرت للعالم مفاهيم الحرية في العصر الحديث.