بمهرجان الاسكندرية السينمائي
”هيكل” تشارك في مئوية إحسان عبد القدوس
شاركت الدكتورة عزة أحمد هيكل عميدة كلية اللغة والإعلام والكاتبة الصحفية آمال عثمان في ختام مهرجان الأسكندرية السينمائي بمئوية الكاتب احسان عبدالقدوس بحضور طلاب كلية اللغة و الاعلام و عدد من السينمائيين منهم المخرج علي عبد الخالق، ومدير التصوير سمير فرج، والإعلامي إمام عمر، والفنانة وفاء عامر، والسيناريست مصطفى محرم، والمخرجة إنعام محمد علي والمنتج فاروق صبري.
بدأت فعاليات الندوة بحديث الكاتبة امال عثمان عن الاديب الراحل احسان عبدالقدوس الذي شكل جزء كبير من شخصيتها ووجدانها هي و كل جيلها، ثم تطرقت الي كتابها الذي استعرضت من خلاله مشوار احسان عبدالقدوس الملئ بالصعوبات حيث تعرض للسجن قبل و بعد ثورة 1952 لانه كان مدافعا عن الحرية بكافة اشكالها. و أشارت ايضا الي الهجوم الكبير الذي تعرض له الاديب الراحل من نقاد الادب و السينما.
و تحدثت الدكتورة عزة هيكل عن منهجية الكتاب و كيف ان الكاتبة امال عثمان اعتمدت بشكل اساسي علي مصادر متنوعة لتوثيق الحياة السياسية و الادبية للكاتب بالاضافة الي الاستعانة بما قاله هو عن نفسه في كتاباته و التي كانت في بعض الاحيان متضاربة مع بعضها. و أشارت الي المعارك السياسية التي خاضها احسان عبدالقدوس و منها طرد السفير البريطاني و مواجهة التابوهات الموجودة وقتها.
و اضافت الدكتورة عزة هيكل ان احسان عبدالقدوس من اوائل الكتاب النسوين لانه كان يعبر عن ما يجوب في ذهن المرأة و ذلك من خلال الكثير من الأفلام منها لا أنام الذي تناول عقدة اليكترا و انا حرة الذي تناول حرية المرأة في المجتمع الذي يقيد حريتها.
وأشاد السيناريست مصطفى محرم بتنوع كتابات احسان عبدالقدوس فقد كان روائيا وكاتب مقال سياسي وسيناريست ومؤلف قصة قصيرة، قال المنتج محسن علم الدين ان الاديب الراحل من الكتاب الذين يتم تسويق أفلام باسمه ويتصدر الأفيش، وقد تعاون معه في أكثر من فيلم أهمهم فيلم "يا عزيزي كلنا لصوص" ويعد هو ونجيب محفوظ من أكثر الكتاب التي تحولت رواياتهم لأفلام.
و انتهت فعاليات الندوة بتكريم أسرة الراحل احسان عبدالقدوس و تسلمت الكاتبة امال عثمان درع التكريم نيابة عن اسرته.