الأربعاء 29 يناير 2025 مـ 12:32 صـ 28 رجب 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
محمد إمام يكتب .. ”مصر ليست التيك توك” • الحكومة ملتزمة بسقف سنوي للدين الخارجي وفقًا لمعايير الاستدامة المالية والحدود الآمنة الصادرة عن المؤسسات الدولية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل وفد بنك جي بي مورجان تشيس لاستعراض جهود الدولة للنهوض بملف الاستثمار وأوجه التعاون بين الحكومة المصرية... الدكتورة سحر السنباطي: - مصر اتخذت تدابير لتعزيز الإطار المؤسسي لنظام حماية الطفل على المستوى التشريعات والسياسات والاستراتيجيات وزير الخارجية والهجرة يلتقي المدير التنفيذي لمركز جنيف للسياسة الأمنية وزير الشباب والرياضة يبحث التعاون المشترك مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجال البرامج التدريبية بمراكز التنمية الشبابية وتمكين الشباب محمد إمام يكتب .. ”2025.. صفحة جديدة لتلاحم المصريين ” وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المبعوث الفرنسي إلى لبنان نائب وزير الصحة يتفقد مستشفيات الجيزة ويوجه بتعزيز الانضباط الإداري وتحسين جودة الخدمات الصحية وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروعات المدينة التراثية والمرافق الرئيسية لمنطقة الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة وزير التربية والتعليم يلتقي مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الهيئة القومية للأنفاق توفر وسائل دفع متنوعة وعملية بشبكة المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT

سلطنة عُمان تؤهل شبابها لاستدامة مسيرة البناء والتنمية



ترتبط نهضة الأمم بسواعد أبنائها وخصوصا فئة الشباب، لما يمتلكونه من قدرات وطاقات يتميزون بها عن غيرهم من الفئات، لأنهم العنصر الفعال في عملية البناء والتنمية، بفضل الطاقات والقدرات الهائلة والإبداعات والأفكار المتعلقة بطموحاتهم. 
ووفقاً لنظريات العلاقات الدولية تقاس قوة الدولة، أو أحد مصادر قوة الدولة هو عنصرها البشري وطالما كان في الفئة العمرية الشبابية كانت الدولة قوية فتية، الأمر الذي يكون دافعاً لتحركها نحو النهضة والتقدم والرقي.

وكانت سلطنة عُمان من أوائل الدول التي آمنت بأن الشباب هم عمادها وقوتها وعنصرها الفعال في استدامة البناء والتنمية، فاتخذت النهضة التي يقود مسيرتها بكل حكمة واقتدار السلطان قابوس بن سعيد، بناء الإنسان العماني هدفا وغاية للتنمية، انطلاقا من رؤية القيادة السياسية الحكيمة، بأن الإنسان هو القادر على ترجمة الأفكار وتحقيق الآمال والطموحات، وإقامة أعمدة الدولة العمانية العصرية الناهضة والمتطورة. واتساقا مع هذا الهدف والغاية لا تزال برامج الرعاية تضع الموارد البشرية، أو الشباب العماني في صدارة الاهتمامات.

وتعد الملتقيات الشبابية إحدى الصورة المعبرة عن حرص سلطنة عُمان على إعطاء الشباب حقوقهم في الرعاية والعناية والاهتمام، والمؤكدة على دورهم والمعترفة بقدراتهم وطاقاتهم. 
وفي هذا السياق جاء ملتقى الشباب العربي الذي عقد مؤخراً في مسقط ليضفي مزيدا من مساحة الاهتمام بالشباب من خلال مناقشته العديد من القضايا والمبادرات والخطط، والاستراتيجيات الداعمة لأنشطة الشباب العربي، والتبادل الثقافي والاجتماعي الذي يعزز قيم الترابط والتواصل وأسس التعاون والمساهمة لرفع القدرات الإبداعية والإمكانيات والطاقات البناءة لتعزيز توجهات الشباب العربي.

ويمثل الملتقى فرصة لتبادل الآراء والأفكار بين الشباب العربي، ومعرفة توجهاتهم، وإبراز مهاراتهم وصقلها، وإقامة جسور التواصل بينهم، وقطع كل المعوقات التي تحول دون تواصلهم، فالشباب ليس عنوان نهضة الأمة وتقدمها فحسب، وإنما أساس وحدتها وتماسكها وقوتها.
ولا شك أن برامج الحكومة العُمانية هو العمل دوماً على تمكين الشباب وتبني وتنفيذ برامج ومشاريع مجتمعية داعمة للبناء والتنمية الشاملة، بغية غرس ثقافة العمل التطوعي وقيم التسامح والانتماء والإخاء والمحبة والتآلف، وإشراكهم في قضايا المجتمع، واحتضان واستيعاب طاقاتهم وإدماجها ضمن جهود عامة ومخططة لبناء مشروع متكامل للتنمية والتحديث وبشكل متوازن ومتدرج.