الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:43 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
رئيس الوزراء يشهد احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية بالعاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التنمية المحلية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر محمد إمام يكتب .. ”حياة كريمة لشعب عظيم” 35 مليون مستفيد في القري الأكثر احتياجاً .. 32 % من الذكور و53% إناث و5% أطفال 10% ذوي احتياجات خاصة محمد إمام يكتب .. ”التيك توك واللوك لوك” وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة ”سيجوارت” لإنتاج الفلنكات الخرسانية وزير التموين يستقبل السفير الفرنسي بمصر لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك، ومتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات المشتركة الجاري تنفيذها رئيس التأمين الصحي الشامل : مؤتمر ”إيجي هلث” هو أكبر منصة إقليمية في مصر تجمع بين خبراء ومستثمري القطاع الطبي. رئيس الوزراء يتفقد مجمع الخدمات الحكومية بقرية الشغب بإسنا رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه الشرب الجديدة بقرية الهنادي شرق إسنا ”المشاط” تُشارك في جلسة نقاشية لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون جنوب جنوب وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون المشترك

الكشف عن بقايا من الجزء السفلي لتمثال الملك بسماتيك الأول وشواهد أثرية لأضخم تمثال للإله رع حو آختي بالمطريه


 

كشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية العاملة بمنطقة سوق الخميس بالمطرية أثناء استكمال حفائرها في موسمها التاسع عن عدد ضخم من القطع الأثرية تمثل أجزاء من الجزء السفلي لتمثال الملك "بسماتيك الأول" والذي كشفت البعثة عن الجزء العلوي منه في مارس الماضي. هذا بالإضافة إلى شواهد أثرية لأضخم تمثال للإله رع حور آختى يتم الكشف عنه حتي الآن وبقايا أثرية لتمثال للملك رمسيس الثاني وتماثيل اخري.

وأوضح د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار أن أعمال الحفائر تركزت هذه المرة في إطار الموقع الذي عثر فيه على الجزء العلوي للتمثال، في محاولة للكشف عن بقاياه وإزالة النقاب عن واحد من التماثيل المصرية التي أثارت ضجة إعلامية واسعة عند  اكتشافه حيث حظى باهتمام كبير على الصعيدين المحلى والدولي.

وصرح د. عشماوي أن البقايا الأثرية المكتشفة حتي الآن من تمثال الملك "بسماتيك الأول" وصل عددها الي 1920 قطعة من حجر الكوارتزيت ومن المرجح الكشف عن حوالي ٢٠٠٠ قطعة آخرى في موسم الحفائر القادم.
و أشار إلى أن القطع المكتشفة عُثرت عليها البعثة في المنطقة الواقعة جنوب الموقع الذي كٌشف فيه عن الجزء العلوي من التمثال وهي عبارة عن أجزاء من النقبة الملكية وثلاثة من أصابع قدم الملك والتي وصلت إلى درجة فائقة من الدقة والإتقان في النحت مما يعكس ما وصل إليه الفن في العصر المتِأخر من تقدم ورقي.

وأضاف د. عشماوي أنه تم الكشف عن أجزاء من عمود الظهر يحوي الاسم الحوري للملك "بسماتيك الأول"، الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجال للشك ويقطع الجدل في كون التمثال يخص هذا الملك تحديدا.
واستطرد قائلاً أنه من المرجح من خلال الدراسات الأولية وشكل النقبة الملكية أنه عند استكمال التمثال سيكون في وضع الوقوف.

وعن تمثال رع حور آختي، فأكد عشماوي أن فريق العمل كشف عن شواهد أثرية ربما تخص واحد من أضخم التماثيل المكتشفة للإله رع حور آختى حتى الآن وهي عبارة عن جزء من حجر الجرانيت يمثل عين لأحد التماثيل على شكل الصقر حورس، لافتاً إلى أنه من المرجح حين الكشف عن باقي أجزاء التمثال سيصل إرتفاعه إلى ما يقرب من ستة أمتار، ليكون بذلك أضخم تمثال عُثر عليه في الحضارة المصرية القديمة حتى الآن يمثل الصقر حورس.

ومن جانبه قال "ديتريش راو" رئيس البعثة الأثرية من الجانب الألماني أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن تمثال نذري صغير من عصر الأسرة ٣٠ حُفر عليه عدد من التعاويذ والنصوص السحرية التي كانت تستخدم في التداوي حيث كان يسكب عليها الماء في المعبد ويشرب منها المريض بغرض الاستشفاء.

وأشار "راو" إلى أنه تم الكشف أيضا عن مجموعة من البلوكات الحجرية مصنوعة من الجرانيت تخص الملك رمسيس الثاني عليها الاسم الحوري له بالإضافة إلى أجزاء من تمثال له يمثله وهو جالس.
فيما أفاد عيسى زيدان مدير الترميم الأولي بالمتحف الكبير أنه تم نقل الأجزاء المكتشفة حديثا للمتحف المصري الكبير وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد أن قام فريق ترميم من المتحف بإجراء أعمال التنظيف اللازمة لها بموقع الكشف، وذلك بعد تسجيلها بسجلات آثار المطرية.

وأشار زيدان إلى أنه تم إيداع كافة الأجزاء الخاصة بالتمثال بمركز الترميم بالمتحف، للبدء في دراستها لوضع خطة كيفية تجميعها وفق أحدث الأساليب والتقنيات في علم الترميم، مضيفا أنه سيتم نقل الجزء العلوى من التمثال والموجود حاليا بالمتحف المصري بالتحرير للمتحف الكبير وكذلك أية أجزاء سيتم الكشف عنها لاحقا، تمهيدا لتجميع التمثال وعرضه بالمتحف الكبير عن افتتاحه.