نيويورك تايمز: الجمهوريون يبحثون عن مرشحين محتملين لسباق 2020 بعيدا عن ترامب
رصدت صحيفة "نيويورك تايمز"، مساعى الجمهوريين للبحث عن مرشح للرئاسة عام 2020 فى ظل تنامى الشكوك حول الرئيس دونالد ترامب، مما يقلل من فرص إعادة ترشحه لولاية ثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن فترة ترامب الأولى لا تزال فى بدايتها إلا أن الشخصيات البارزة فى حزبه قد بدأوا بالفعل ما هو بمثابة حملة ظل لانتخابات 2020، كما لو أن ساكن البيت الأبيض حاليا ليس مشاركا.
وأوضحت أن المرشحين المحتملين يشجعون بعض أبرز المتبرعين للحزب ويتوددون لجماعات المصالح المحافظة ويعززون حظوظهم بحذر. ولم يقدم ترامب أى إشارة على أنه سيرفض السعى لولاية ثانية. إلا أن الفوضى الهائلة التى تحيط بالرئاسة الحالية، واتساع تحقيقات روبرت مولر عن التدخل الروسى والشكوك حول ما سيقوم به ترامب فى الأسبوع القادم ناهيك عن الانتخابات المقبلة، دفعت الجمهوريين للقيام بخطوات سياسية لم يسمع بها أحد فى هذا الشأن.
وردت متحدثة باسم البيت الأبيض على سؤال حول الجمهوريين الذين يبدو أنهم يضعون نصب أعيينهم انتخابات 2020، بالقول إن الرئيس قوى مقلما كمان دوما فى أيوا، التى انطلق منها ترشحه للرئاسة، وكل جمهورى طموح يعرف هذا.
وفى مقابلات أجرتها الصحيفة مع أكثر من 75 جمهورى على كافة المستويات ما بين مسئولين منتخبين ومانحين ومخططين استراتيجيين، أعربوا عن شكوك واسعة بشأن ترشح ترامب فى انتخابات 2020، وشكوك قليلة بأن آخرين فى الحزب مشاركين فى التخطيط المبكر. وقال السيناتور جون ماكين "إنهم يرون ضعفا فى هذا الرئيس. انظر، إنهم ليس عملا جيدا ما نحن فيه".
ومن المرشحين المحتملين الذين تحدثت عنهم الصحيفة جون كاسياك، حاكم أوهايو، الذى شارك فى السباق التمهيدى الجمهورى 2016 ورفض أن يستبعد فى 2020 وأشار لمساعديه أنه قد يترشح مرة أخرى لو لم يسعى ترامب لفترة ثانية. وكذلك نائب الرئيس مايك بنس الذى قالت الصحيفة، إنه على الرغم أنه من المعتاد أن يكون لنائب الرئيس جدول سياسى كامل، إلا أن بنس ذهب لخطوة أبعد وأسس قاعدة قوى مستقلة وعزز مكانته كوريث ترامب، كما عزز نفسه باعتباره القناة الرئيسية بين المانحين الجمهوريين والإدارة.
إلا أن المتحدث باسم بينس نفى ما يقال عن استعداده للترشح، وقال إنها أخبار كاذبة، وليس أكثر من مجرد تمنى من النيويورك تايمز.