على طريقة ”حديقة الديناصورات”.. الماموث يعود للحياة
أعلن علماء أميركيون أنهم على وشك إعادة حيوان "الماموث"، الذي انقرض قبل آلاف السنين، إلى الحياة مجددا في غضون عامين، في مشروع تطوير الحمض النووي لاستعادة الحيوانات من الانقراض.
ويسعى العلماء بجامعة هارفارد الأميركية، من خلال مشروع طموح للهندسة الوراثية، إلى ربط جينات الماموث بجينوم جنين الفيل لاستنساخ هجين الماموث والفيل، في حيوان سيمتلك جميع السمات المعروفة للماموث، وسيكون مزيجا بين الفيل الآسيوي العملاق والماموث المنقرض.
ويعتقد العلماء أن بإمكانهم استعادة مخطط الحمض النووي للماموث، واستخدام الحمض النووي من حفرية ماموث محفوظة في ثلوج سيبريا بالقطب الشمالي، بخصائصها التي تحمل شفرة الفرو الأشعث والآذان الكبيرة والدم المضاد للتجمد ودمجها مع الحمض النووي للفيلة، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأظهرت الفحوصات المخبرية أن الخلايا تعمل بشكل طبيعي في الحمض النووي للماموث والفيل، وأن العلماء لديهم الآن خطط طموحة لزرع الجنين العملاق داخل رحم صناعية بدلا من استخدام أنثى فيل كأم بديلة.
يذكر أن الماموث ذو الشعر الكثيف، الذي كان يجوب جميع أنحاء أوروبا وآسيا وإفريقيا وأميركا الشمالية اختفى خلال العصر الجليدي الأخير، قبل 4500 عام، وربما يرجع ذلك إلى عوامل منها تغير المناخ، والصيد من قبل البشر.
أعلن علماء أميركيون أنهم على وشك إعادة حيوان "الماموث"، الذي انقرض قبل آلاف السنين، إلى الحياة مجددا في غضون عامين، في مشروع تطوير الحمض النووي لاستعادة الحيوانات من الانقراض.
ويسعى العلماء بجامعة هارفارد الأميركية، من خلال مشروع طموح للهندسة الوراثية، إلى ربط جينات الماموث بجينوم جنين الفيل لاستنساخ هجين الماموث والفيل، في حيوان سيمتلك جميع السمات المعروفة للماموث، وسيكون مزيجا بين الفيل الآسيوي العملاق والماموث المنقرض.
ويعتقد العلماء أن بإمكانهم استعادة مخطط الحمض النووي للماموث، واستخدام الحمض النووي من حفرية ماموث محفوظة في ثلوج سيبريا بالقطب الشمالي، بخصائصها التي تحمل شفرة الفرو الأشعث والآذان الكبيرة والدم المضاد للتجمد ودمجها مع الحمض النووي للفيلة، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأظهرت الفحوصات المخبرية أن الخلايا تعمل بشكل طبيعي في الحمض النووي للماموث والفيل، وأن العلماء لديهم الآن خطط طموحة لزرع الجنين العملاق داخل رحم صناعية بدلا من استخدام أنثى فيل كأم بديلة.
يذكر أن الماموث ذو الشعر الكثيف، الذي كان يجوب جميع أنحاء أوروبا وآسيا وإفريقيا وأميركا الشمالية اختفى خلال العصر الجليدي الأخير، قبل 4500 عام، وربما يرجع ذلك إلى عوامل منها تغير المناخ، والصيد من قبل البشر.