• الرئيسية
• خارجي

ارفض الصاق الارهاب بدين معين ولكل دولة اجراءاتها في مكافحة التطرف

نساند مصر في نهضتها الاقتصادية ونعتبرها شريكا اساسيا في "الحزام والطريق"


رسالة بكين - مصطفي مشهور 


أكد  وانغ دي نائب مدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية أن الصين ترتبط بعلاقة قوية مع مصر وخاصة السنوات الاخيرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم والتفاهم الواضح مع الرئيس الصيني شي جين بنغ وبالتالي تحققت نتأئج مرضية في التعاون بين البلدين على كافة المستويات واصبحت علاقات الشراكة نموذجا يحتذى به في التعاون بين الدول الناميه. 


اشار ان هناك تعاونا في مكافحة الارهاب ونزع التطرف خاصة ان البلدين عانيا من الارهاب مؤكدا رفضه القاطع الصاق الارهاب بدين معين داعيا الى اتخاذ كل دولة ما يناسبها من اجراءات لمحاربة التطرف والارهاب وعدم فرض معايير محدده لتحقيق امن وسيادة البلاد. 

كما ان هناك تعاون الصين مع مصر والدول العربية بشكل عملي في تبادل المعلومات والتدريب وقطع مصادر تمويل الارهاب، موضحا ان الجانبين يتبادلان كل ما يتعلق بمصالح البلدين فيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق والتواصل الشعبي، مشيرا الى اهتمام مصر مؤخرا بتحقيق نهضتها الاقتصادية وتوفير فرض العمل والصين حريصة على القيام بدور ايجابي لدفع النهضة الاقتصادية في الصديقة مصر ‘ موضحا أن دعوة الرئيس الصيني للرئيس السيسي لحضور الدورة الثانية لمنتدى التعاون الصيني العربي في النصف الثاني من شهر ابريل المقبل والتوافق بين الرئيسين سيضفي مزيدا من التوافقات والعلاقات ومنها مبادرة الحزام والطريق ،مشيرا الى العديد من المشروعات التي تقوم بها الصين في مصر ومنها انشاء مشروع السكك الحديدية بالعاشر من رمضان.

اضاف ان مصر اول دولة عربية وافريقية اقامت علاقات دبلوماسية مع الصين والهدف المشترك يجمع بيننا ونتعاون في كافة القضايا ، مؤكدا ان الصين تدعم نضال الدول العربية لسلامة اراضيها وامنها الداخلي والخارجي، مؤكدا ان الصين ستسرع من مساعداتها المقدمة إلى عدد من الدول العربية ومن بينها الاردن وفلسطين والبالغة 700 مليون يوان صيني.

وأعلن خلال استقباله وفد إعلامي عربي في مقر الوزارة ببكين أن الصين ستقدم مساعدات أيضا بقيمة مليار يوان لمساعدتها على المحافظة على استقرارها ومحاربة الإرهاب والتطرف.
وكان يوان قد مثل الحكومة الصينية في الحفل الذي أقامه مجلس السفراء العرب وبعثة جامعة الدول العربية في بكين بمناسبة الذكرى الـ 74 لتأسيس جامعة الدول العربية.

وقال يوان أن العلاقات العربية الصينية شهدت تطورا ملموسا وكبيرا خلال الفترة الماضية وان هناك رغبة عربية وصينية لتعزيز التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ والتي تهدف إلى تعزيز التنمية وتحقيق المصالح والمنفعة المشتركة بين الأمتين العربية والصينية.

ولفت أن حجم التبادل التجاري بين الصين والعالم العربي ارتفع 244،3 مليار دولار، وان الصين استوردت العام الماضي 185 مليون طن من الدول العربية بزيادة تصل إلى 17،3%.
ولفت أن الصين ستحتفل هذا العام بمرور 70 عاما على تأسيسها وتحقيق التنمية والازدهار.

وصرح أن مدينة شنغهاي ستستضيف منتصف الشهر المقبل الدورة الثانية لمنتدى التعاون الصيني العربي للإصلاح والتنمية بمشاركة عدد من الرؤساء والقادة العرب وممثليهم. 
وأوضح أنه خلال الدورة الأولى تم عقد ستة لقاءات بين الصين والدول العربية والتي تم خلالها تبادل الخبرات مع الجانب العربي والعمل على استكشاف سبل التنمية والنهوض في العالم العربي والصين.

وأكد دعم الصين لجهود الدول العربية في تحقيق التنمية والسلام، ورفض الصين لربط الإرهاب بدين أو عرق.
وبين أن الصين ارسلت نحو 28 الف جندي لحفظ السلام في المنطقة العربية، وان 13 جنديا منهم لقوا حتفهم في سبيل ذلك، مشيرا الي أن المنطقة العربية شهدت حروبا ونزاعات أكثر من اللازم، وأنه من المؤلم استمرار تلك النزاعات الجيوسياسية والطائفية أو الهجمات.

وأشاد بمواقف الدول العربية والإسلامية حيال الصين ودعمها لها في مجلس الأمن وحياة عدد من القضايا التي تتعلق بالحقوق الصينية ومعاملتها للمسلمين الموجودين فيها رغم الضغوط الدولية. 
.. وكان امين عام جامعة الدول العربية احمد ابوالغيط، قد ألقى كلمة متلفزة خلال حفل جامعة الدول العربية، اشاد فيها بالعلاقات التاريخية التي تربط الصين بالدول العربية.
وقال إن الجامعة وقعت على 3 وثائق هامة لترسيخ التعاون مع الصين للأعوام الثلاثة المقبلة في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وأشاد بآليات تنفيذ المبادرة ال 15 في إطار منتدى التعاون الصيني العربي.
وتحدث خلال الحفل سفير جامعة الدول العربية في الصين د.محمود الامين، وعميد السلك الدبلوماسي العربي السفير العماني لدى الصين عبدالله السعدي والسفير الفلسطيني في الصين فريز مهداوي، أشادوا خلالها بمواقف الصين حيال القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية، وأشاروا أن المنتدى الصيني العربي خير دليل على عمق العلاقات العربية الصينية، متمنين النجاح للدورة الثانية للمنتدى.